تمكن حراس سجن مخابرات الأمن السياسي في العاصمة اليمنية صنعاء من إحباط محاولة هروب جماعية لحوالي 300 عنصر من تنظيم "القاعدة" يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول. وذكر مصدر يمني أن "أكثر من 300 سجين من عناصر القاعدة في سجن الامن السياسي في حي حدة في صنعاء تمردوا"، مضيفاً "قام السجناء بالاعتداء على الحراسة الامنية المباشرة بالسكاكين والقضبان الحديدية، ما اسفر عن اصابة عدد من الحراس بجروح بينهم مسؤول التحقيقات في جهاز المخابرات". وأشار المصدر الى أن "السجناء قاموا بتحطيم بعض الابواب وتدمير الحاجز الامني الاول ومصادرة اسلحة، الا ان عناصر الحاجز الامني الثاني اطلقوا النار على السجناء وتم احباط محاولة لهروب جماعي"، بحسب المصدر الذي ذكر أن قوات الامن كانت تخشى ان يتم تنفيذ هجوم من خارج السجن في نفس الوقت لانجاح عملية الهروب. وكان المتمردون احتجزوا عددا من العسكريين كرهائن بعد ان سيطروا على عدد من قطع السلاح، وبعد وساطة اجريت مع المتمردين، افرجوا عن الرهائن الا انهم مازالوا يحتفظون بالاسلحة، وما زالت قوات الامن مستنفرة حول السجن لاعادة الوضع الى طبيعته. وكان زعيم تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" ناصر الوحيشي توعد قبل اشهر بتحرير سجناء التنظيم. وشهد سجن الامن السياسي في صنعاء في فبراير2006 عملية هروب جماعية مثيرة لـ23 شخصا من كوادر وقيادات تنظيم القاعدة.
8/5/131024
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)