تعرض سجل حقوق الانسان في السعودية لهجوم عنيف في الامم المتحدة واتهم منتقدون المملكة بسجن نشطاء دون الاجراءات المعمول بها وانتهاك الحقوق الاساسية للمرأة السعودية والعمال الوافدين.
ودعت بريطانيا أمام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ومقره جنيف الى الغاء نظام ولاية الرجل على المرأة في السعودية وانضمت اليها الولايات المتحدة في التحدث عن حالات العمل القسري الذي يفرض على العمال الوافدين.
وقال خبراء الامم المتحدة من قبل ان هذه القواعد تقيد الحقوق القانونية للمرأة في الزواج والطلاق وحضانة الاطفال والميراث والملكية واتخاذ القرارات الخاصة بالاسرة ومكان الاقامة والتعليم والوظائف.
كما عبر الوفد الامريكي عن قلقه من القيود التي تفرضها السعودية على حرية العبادة وحرية تكوين الجمعيات بينما دعت المانيا الى وقف العمل بعقوبة الاعدام.
وقال "جو ستورك" نائب مدير الشرق الاوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان أمام الاجتماع "عدد كبير من الدول لديه سجلات بها مشاكل لكن السعودية لديها مستويات عالية غير معتادة للقمع وعدم الوفاء بتعهداتها لمجلس حقوق الانسان.
وطالبت بريطانيا بتعيين مزيد من النساء في مواقع السلطة وان تنهي الحكومة السعودية نظام ولاية الرجل على المرأة
وهناك الكثير من انتهاكات لحقوق الانسان للطائفة الشيعية في الحجاز، فهم يتعرضون في السجون السعودية لابشع الصنوف التعذيب، ولم تجيز السلطات السعودية للاجهزة الاعلامية لتغطية حقائق ما تجري في السعودية .
..................
29/5/131021
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)