قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن المملكة العربية السعودية سعت في البداية إلى مقعد في الأمم المتحدة؛ لأن هناك الكثير من القضايا التي تهم السعودية وباتت على المحك.
ولكنها سارعت إلى تغيير رأيها في اللحظة الأخيرة بعد أن تأثرت كثيرا، وشعرت بالغضب تجاه قرار الولايات المتحدة الأمريكية بقطع المساعدات العسكرية عن مصر، وهو ما يشير إلى أن قطع المعونة بشكل نهائي أصبح أكثر مصداقية.
وأضحت الصحيفة أن زيادة إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة هو الأمر الذي عزز مصداقية هذا التهديد المتزايد.
وأشارت الصحيفة إلى أن التكلفة المتوقعة لوقوع السعودية في مشاكل خطيرة مع أمريكا ربما يكون تفاقمت بشكل كاف لجعل المشاركة في مجلس الأمن أمر لا يستحق العناء.
ولفتت الصحيفة إلى أن مجلس الأمن من شأنه أن يتخذ قرارات حول العديد من قضايا المنطقة مثل سوريا وإيران بطبيعة الحال ستؤثر على مصالح السياسة الخارجية السعودية، ولكن في الوقت الحال كعضو غير دائم، فإن الرياض لن يكون لها بصمة في هذه القرارات.
وذكرت الصحيفة أن الدول تسعى إلى الأمم المتحدة للحصول على مساعدات مالية وغيرها، أما بالنسبة للسعودية وحتى دول الخليج الأخرى، فهي ليست في حاجة إلى هذه المساعدات؛ نظرا لتشعبها بالنفط.
25/5/131020
https://telegram.me/buratha
