فجر الجيش المصري مساء الجمعة منزلين في منطقة رفح المصرية لا يبعدان سوى مئات الأمتار عن الحدود مع قطاع غزة وسط أعمال تمشيط وتفتيش واسعة.
وذكر مراسلنا أن دوي انفجارين كبيرين سمعا في أوقات متفرقة بمدينة رفح المصرية وتبين لاحقا أنهما ناتجين عن تفجير الجيش المصري لمنزلين، لافتًا إلى أنه لم يعرف حتى اللحظة إن كان بداخلهما أنفاق تمتد إلى غزة.
ويعود المنزل الأول للمواطن المصري (أ،ح) وذلك قبالة منطقة "تل السلطان" برفح الفلسطينية، فيما الثاني يعود للمواطن المصري (ف، ق) بمنطقة الحلاوات قرب الجندي المجهول برفح المصرية.
وأوضح أن الجيش عزز من تواجده في المنطقة عقب استهداف كمائن ومدرعات له في منطقة الجندي المجهول، مبينا أن مروحيات عسكرية تحلق بشكل منخفض في المكان.
وأشار مراسلنا إلى أن قوات الجيش تقوم بحملات تمشيط برية وجوية واسعة في منازل المواطنين في المنطقة، ويسمع إطلاق نار بين الفينة والأخرى.
وكان الجيش المصرية بدأ منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي حملة تدمير ممنهج ضد الأنفاق الأرضية التي تستخدم لجلب المواد الغذائية والبضائع والسلع لقطاع غزة المحاصر.
وأثرت الإجراءات المصرية على الأوضاع المعيشية والإنسانية في القطاع حيث اعتمد سكانه خلال السنوات الأخيرة على المواد والبضائع التي يتم جلبها من مصر بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي إدخالها لمزاعم أمنية.
رفح: وفاة شاب إثر نوبة قلبية أثناء عمله داخل أحد الأنفاق
وتوفي شابٌ غزي، مساء اليوم الجمعة، جراء إصابته بنوبة قلبية مفاجئة، خلال عمله في أحد الأنفاق المنتشرة على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة غزة، د.أشرف القدرة ، إن الشاب شادي أبو الديب (18 عاما)، من سكان رفح قد توفي جراء تعرضه لنوبة قلبية وهو يعمل داخل أحد الأنفاق، مشيرا إلى أنه تم نقل الجثة لمستشفى أبو يوسف النجار.
26/5/131011
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)