الصفحة الدولية

الملك الأردني قلق أن لا يكون في السلطة العام المقبل!


 

في جلسة استجواب في الكونغرس الامريكي كشف رئيس هيئة أركان الجيش الامريكي الجنرال مارتن ديمسي الكثير من ابعاد السياسة الامريكية في منطقة الشرق الاوسط وتحدث ايضاً عن اوضاع الاردن حيث يعيش البلد أوضاعاً خاصة توقع خلالها الملك ألرحيل عن السلطة خلال عام.

أظهر مقطع فيديو على «يوتيوب»، جلسة استجواب في الكونغرس الأمريكي، أدارها السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا، ليندسي غرام، مع رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي ولجنة الشؤون العسكري، بتاريخ 18/7/2013.

وفحوى جلسة الاستجواب، هي المعلومات المتوافرة والتصورات المستقبلية، وفقا لمراقبة الجيش الأمريكي للأحداث في سوريا، والاحتمالات «السيئة» بحسب تعبير السيناتور غرام، التي ستتحملها المصالح الأمريكية في حال انتصر الرئيس بشار الأسد.

اللافت أيضا، هو استفسار السيناتور غرام، عن المشكلات «الكارثية» التي من الممكن أن تصيب أمريكا وحلفاءها في الشرق الأوسط، حال بقاء الأسد، الأمر الذي يعني تعزيز قدرات المقاومة وحزب الله تسليحيا.

وفي البداية وجه غرام سؤالا إلى الجنرال ديمبسي، مفاده «في سوريا، هل يربح الأسد»، حيث اجاب ديمبسي بأن الأمور تجري لصالحه (الرئيس الأسد).

فيما بعد وجه نفس السؤال للجنرال وينفيلد، من لجنة الشؤون العسكرية الأمريكية، ليجب بمثل إفادة ديمبسي.

وأكد وينفيلد، أنه في النتيجة النهائية، فإن النظام هو من يكسب المعركة.

كما تناول الاستجواب الموقف الروسي، وحيويته بالنسبة للازمة في سوريا، فاعتبر الجنرالان أن روسيا لو انسحبت، فإن ذلك سيحدث فرقا، لكن انسحابها غير وارد.

السيناتور غرام، توقف عند تأثير بقاء الأسد على المصالح الأمريكية، فسأل، «لو بقي الأسد مقابل أن يرحل، ماهي أكثر النتائج كارثية بالنسبة لنا؟».

ليجيب الجنرال ديمبسي «لقد قلنا أن سياسة بلادنا تقتضي أن يرحل الأسد»، يقاطعه غرام «هذا يعني من الأسوأ لسياستنا أن يبقى؟ ولا نستطيع أن نطبق سياستنا»، فيوافقه على ذلك الجنرال ديمبسي والجنرال وينفيلد.

غرام طلب من ديمبسي إعطاءه أقصى خبرته العسكرية، حول إذا «ما كان الأسد سيبقى للعام المقبل في حال لم نغير أسلوبنا في اللعبة؟»، فيجيب ديمبسي «اعتقد أنه وعلى الأرجح سيكون كذلك؟».

وقال ديمبسي أيضا، أنه التقى ملك الأردن عبدالله الثاني، الذي عبر له عن المخاوف عن تغيير ديموغرافي في بلاده (بسبب تزايد أعداد اللاجئين السوريين)، فتدخل غرام للقول، أن الملك عبدالله الثاني أبدى له أيضا، مخاوفه من ألا يكون في السلطة خلال العام المقبل، وتساءل، «ما هو سوء بقاء الأسد ورحيل عبدالله»، ليوافق ديمبسي على أن الأمر سيكون مريعا للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.

وتساءل غرام، عن وجهة النظر الإسرائيلية، لو بقي الأسد ما يؤدي لحصول حزب الله على أسلحة متطورة.

فأجاب ديمبسي، أن الأمر سيكون «أسوأ كابوس من وجهة النظر الإسرائيلية» وهي ستضاهي كابوس الملف النووي الإيراني.

1/5/13108

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك