الصفحة الدولية

موسع/ الداخلية المصرية تحذر من أي محاولات لتعكير أجواء الاحتفالات بذكرى حرب تشرين


 

حذرت وزارة الداخلية المصرية من أي محاولات لتعكير أجواء احتفالات الشعب المصري بذكرى حرب تشرين امؤكدة أنها ستتصدى بكل حسم لمظاهر الخروج على القانون والعنف الذي ينتهجه أنصار جماعة الإخوان المسلمين.

وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم إلى أن أجهزتها تكثف متابعاتها الأمنية من خلال انتشار الدوريات الأمنية بالطرق السريعة وداخل المدن وتأمين المنشآت الهامة والحيوية والشرطية.

وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار المتابعات الأمنية لتداعيات الاشتباكات التي شهدتها عدد من المناطق بمحافظة القاهرة أمس خلال بعض المسيرات المحدودة التي نظمتها جماعة الإخوان بمناطق شبرا وحدائق القبة والمنيل وقصر العيني وميدان عبد المنعم رياض في محاولة لإثارة الفوضى وقيامهم بالاعتداء على المواطنين وعدد من السيارات والمحال التجارية موضحة أن الأجهزة الأمنية تدخلت على أثرها وتمكنت من إحباط المخطط والسيطرة على الموقف وضبط 45 شخصا من المشاركين في تلك الإعتداءات والمنتمين لجماعة الإخوان.

ولفتت الوزارة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 39 من المواطنين وتم اتخاذ الإجراءات القانونية مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لضبط المحرضين والمتورطين في تلك الأحداث.

الى ذلك أكد مصدر أمني مصري أن الأجهزة الأمنية ستواصل جهودها لضبط المحرضين والمتورطين بتلك الأحداث وتصديها بكل حسم لكل مظاهر الخروج على القانون والعنف الذي ينتهجه أنصار جماعة الإخوان خلال مسيراتهم.

وأوضح المصدر أن احتفالات الشعب المصر ي غدا بنصر حرب تشرين مؤمنة على أعلى مستوى بالتنسيق بين أجهزة الأمن بوزارة الداخلية والقوات المسلحة لافتا إلى أنه تم وضع خطة محكمة لضبط الحالة الأمنية في جميع المحافظات وملاحقة مثيري الشغب وضبطهم في أسرع وقت.

حركة تمرد تدعو المصريين للنزول إلى الميادين للاحتفال بذكرى نصر تشرين ودعم الجيش

من جهتها دعت حركة تمرد المصريين للنزول والاحتشاد غدا في جميع الميادين للمشاركة في المظاهرات الاحتفالية بالذكرى الـ40 لنصر السادس من تشرين الأول مؤكدة دعمها للجيش والشرطة في الحرب على الإرهاب.

وقال محمود بدر أحد قادة تمرد في مؤتمر صحفي "ندعو جميع المصريين للتظاهر غدا في كل ميادين التحرير لتأكيد أن الشعب لن يسمح لأحد بسرقة ثورته ولن يسمح للعصابات المسلحة بفرض إرادتها على الشعب المصري".

من جهته قال حسن شاهين المتحدث الإعلامي للحركة "إن حركة تمرد تؤكد دعم القوات المسلحة والشرطة في حربهم ضد الإرهاب" مطالبا الجيش بالحفاظ على احتفالات "أكتوبر" وعلى حياة المصريين في هذا اليوم الذي يعد أهم ذكرى للشعب المصري قائلا "موعدنا غدا عند قصر الاتحادية وميدان التحرير لتأكيد دعمنا للجيش".

وأضاف شاهين "إن نصر أكتوبر ليس نصراً للمصريين فقط ولكنه نصر للأمة العربية بأكملها ومن يقف ضد نصر أكتوبر هو العدو الصهيوني فلا يوجد أي مصري يستطيع أن يقف ضد هذا النصر" مشيرا إلى أن من نزل في 30 حزيران وفرض إرادته على الجميع ودافع عنها سينزل غدا إلى الميادين للاحتفال مع الجيش بهذا النصر العظيم.

وقال شاهين انتصرنا في حرب أكتوبر على العدو الصهيوني الذي يمارس الإرهاب بدعم من الغرب وفي هذه الأيام نعيش نفس الإرهاب من عدو داخلي يدعى جماعة الإخوان والتي يدعمها العدو الأمريكي والصهيوني لافتا إلى أن كل من يقف ضد احتفالات أكتوبر يعتبر خارج سياق الوطنية المصرية ونعتبره عدوا صهيونيا بالفعل فهذه احتفالات تاريخية ومن يقف ضدها ستقف له القوات المسلحة والشرطة المصرية بالقانون.

من جانبه قال محمد عبدالعزيز مسؤول الاتصال السياسي لتمرد "لم نتحدث عن اسم رئيس الجمهورية الذي تدعمه تمرد لأنه أمر سابق لأوانه مؤكدا أن "الشعب سيرفع أعلام مصر فقط لا أعلام تمرد ولا غيرها وذلك لتأكيد وحدة الشعب".

وأضاف عبدالعزيز إن أي شخص يقوم بالاعتداء على أي منشأة عسكرية أو أي من أفراد القوات المسلحة يجب محاكمته عسكريا وليس أمام القضاء العادي.

وتحل غدا ذكرى انتصار الجيش العربي في سورية ومصر في حرب تشرين التحريرية وهي واحدة من أكثر اللحظات فخرا في التاريخ العربي الحديث.

سياسيون وخبراء استراتيجيون: الاحتفالات بذكرى حرب تشرين المجيدة تأتي وسط تغيرات وتحديات ومؤامرات خطيرة تسهتدف الجيشين السوري والمصري

إلى ذلك أكد عدد من السياسيين والخبراء الاستراتيجيين والإعلاميين المصريين أن النصر الذي حققته سورية ومصر في حرب تشرين التحريرية المجيدة على الكيان الصهيوني سيبقى محطة خالدة في تاريخ العرب تحمل معاني ودلالات كبيرة عن توحد المصير والهدف وتسخير الإمكانات والطاقات ضد عدو وحيد يتربص بالأمة ومستقبلها.

وأشاروا في تصريحات لوكالة سانا إلى أن الاحتفالات بالذكرى هذا العام تأتي وسط تغيرات وتحديات ومؤامرات خطيرة تواجة الأمة حيث أن المستهدف الأول في هذه المرحلة العصيبة الجيشان العربيان في سورية ومصر اللذان هزما الكيان الغاصب ويقفان في وجه المخطط الشيطاني لتقسيم وتفتيت الدول التي تقف في وجه الكيان الصهيوني.

وقال المفكر القومي والقيادي الناصري محمد يوسف إنه في تشرين الأول عام 1973 "قاومت الأمة منظومة العداء وانتصرت والآن تقاوم سورية وتدعمها القوى المخلصة في الأمة وتساندها لتحقيق هزيمة مؤكدة لذلك المخطط المعادي لسورية وللأمة".

وأوضح يوسف أن حرب تشرين هزت على المستوى الإستراتيجي العقائد والنظريات التي اعتنقتها إسرائيل وحطمت نظرية الأمن الإسرائيلي وأهدرت نظرية الحرب الوقائية فيما تغلبت على المستوى التعبوي والتكتيكي على أعقد الموانع ودمرت أقوى الدفاعات المحصنة على الجبهتين المصرية والسورية ودارت فيها معارك عنيفة اشتركت فيها قوات بحجم وتسليح لم يسبق حدوثه فى المنطقة.

ولفت إلى أن هذه الحرب حققت المفاجأة بعد أن فاجأت المخابرات المعادية وجعلتها تعتقد بعدم إمكان قيام تنسيق عربي من أي نوع على أكثر من جبهة.

وقال يوسف "يكفي أن يشار إلى أن الضربة الجوية الأولى والمباغتة في حرب 1973 قد شاركت فيها 228 طائرة من كل من مصر وسورية والعراق وكانت الخاصية الأساسية لتلك الحرب أنها آخر حرب عربية جماعية خاضتها كل قوى الأمة ضد ذلك الكيان المغتصب ومن يحمونه ويدعمونه بالسلاح والمال والإعلام".

وأكد يوسف "أن منظومة القوى المعادية للأمة العربية والمتمثلة في الإمبراطورية الأمريكية والرأسمالية الإستعمارية الغربية والصهيونية العالمية والرجعية العربية والخدم والعملاء من تيار التأسلم السياسي المتاجر بالوطن وبالدين تدرك يقيناً أن الأمة العربية إنما ترتكز على ثلاث قواعد رئيسية هي مصر وسورية والعراق وبالتالي لابد من تدميرها كي تبقى الأمة العربية ومواردها الاقتصادية الهائلة في قبضة المستعمرين الجدد".

وأشار إلى أن هذه القوى المعادية بدأت محاولاتها بكسر مصر واستمرت وتكررت المحاولات منذ عدوان 1956 الذي هزمت فيه الإمبراطورية وتوابعها وعملاؤها وخرجت نتيجة لهذا العدوان امبراطوريتان من التاريخ هما بريطانيا وفرنسا وانتصرت الأمة العربية لتأتي بعدها حرب حزيران عام 1967 التى تكالبت فيها ضد الأمة كل عناصر المنظومة المعادية خاصة الدور الخياني الموثق للرجعية العربية لنصل إلى حرب تشرين الأول عام 1973 التي تحقق فيها النصر المؤزر للجيش العربي في مصر وسورية والعراق على كل القوى المعادية وأولها الجيش الصهيوني الذي يحتل فلسطين.

وختم المفكر يوسف بالقول: "كان لابد بعد ذلك من محاولة كسر سورية باعتبارها القوة المقاومة الوحيدة الباقية في الأمة العربية حيث وصل الدور الخياني للرجعية العربية المتربص بسورية إلى أقصى مداه وأضيفت تركيا لمنظومة العداء والتربص بسورية حيث انطلقت ولا زالت تنطلق منها جحافل المرتزقة والعملاء والخونة الذين تمولهم وتسلحهم وترعاهم الرجعية العربية والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وكل ذلك يأتي خدمة وتنفيذاً للمخطط الأمريكي الفاجر لكسر سورية حتى تصبح اسرائيل أكبر قوة إقليمية في المنطقة".

من جهته اعتبر الخبير الاستراتيجي اللواء محمد عبد المنعم هيكل أن انتصارات قوى العروبة على قوى الشر والعدوان الإقليمية والدولية "جاءت عبر ثمرة التعاون الإستراتيجي والسياسي بين القيادتين المصرية والسورية بعد نكسة حزيران عام 1967 التي صنعتها إسرائيل بدعم عسكري ولوجستي من القوى الاستعمارية وبدعم مالي وخيانات من قوى الرجعية العربية".

وأكد اللواء هيكل الذي شارك في الحرب أن انتصارات حرب تشرين ذات مذاق خاص يقدرها من يعرف معارك استرداد الأرض والشرف مشيرا إلى أن أهداف القوات السورية والمصرية كانت إسقاط المواقع الحصينة للعدو في الجولان وسيناء لاستعادة الأراضي المحتلة والتى شيدت إسرائيل فيها من المواقع الحصينة ما تعجز عنه اقوى الجيوش إلا أن الجندي العربي في مصر وسورية استطاع أن يحقق نصرا عظيما.

ولفت اللواء هيكل إلى أن انتصار العرب في حرب تشرين قض مضاجع القوى الكبرى والكيان الصهيوني فبدأت مخططات ومؤامرات تحاك للمنطقة فدبرت العديد من الصراعات المحلية لتفتيت القوى العربية حيث دبرت الحرب العراقية الإيرانية والصراعات الطائفية في لبنان واحدثت مجازر صبرا وشاتيلا بالمخيمات الفلسطينية في لبنان وصولا للغزو العراقي للكويت ثم الاحتلال الأمريكي للعراق "لتخرج العراق من منظومة الدول العربية التي تهدد إسرائيل".

وقال نحن الآن إزاء مشروع جديد لإعادة تخطيط حدود الشرق الأوسط بعدما صارت معاهدة سايكس بيكو لا تتناسب مع طموحات إسرائيل والدول الإستعمارية التى تخطط لإستعادة نفوذها على ثروات هذه المنطقة من نفط وغاز ومعادن وممرات ملاحية بحرية وليكون لإسرائيل وجود آمن ومستقر ومشارك فى إدارة /مشروع الشرق الأوسط الجديد وهذا المشروع الشيطاني الذي يخطط إلى اشعال المنطقة العربية والإسلامية بصراعات محلية مدعومة محليا بقوى داخلية متعاونة مع قوى إقليمية ودولية.

وأضاف اللواء هيكل أن مانراه الآن على الساحة العربية وما يحدث فيها من حراك واقتتال بدأ في تونس ثم مصر ثم سورية وقبل ذلك في اليمن هدف لتفتيت اوصال الوطن العربي مشيرا الى أن ما يحدث على الأرض السورية بات واضحا كيف أن قوى إرهابية مسلحة محلية وأخرى أتت من بلاد عربية وغير عربية لتقاتل الجيش السوري بدعم مباشر من القوى الاستعمارية ومن بعض القوى الإقليمية وبدعم من ذات القوى العربية التي شاركت في دعم الانفصال ووقفت ضد الوحدة المصرية السورية.

وأكد أن الجندي العربي السوري والقيادة السورية صنعوا المعجزات في مواجهة هذه الهجمة من القوى الاستعمارية التي استخدمت كل السبل لاسقاط الدولة ولكن سورية صمدت وتعمل لايقاف نزيف الدم السوري الذي يراق على أرض القومية العربية مشيرا الى أن الأزمة في سورية لا تحل إلا عن طريق الأساليب السياسية والحوار الذي يحفظ لسورية قرارها الوطني واستقلالها وسيادتها.

وأعرب اللواء هيكل عن أمله أن تكون ذكرى انتصارات تشرين الأول نهاية لتلك الصراعات وعودة إلى البناء والتنمية في سورية وفى مصر وتونس وليبيا موجها دعوة من محارب قديم إلى كل العرب "أفيقوا قبل أن يضمكم مشروع الشرق الأوسط الجديد حتى تعود إلى الأمة العربية أمجادها ووحدتها".

بدورها قالت الكاتبة والإعلامية سناء السعيد إن حرب تشرين المجيدة تعتبر نقطة تحول في تاريخ الأمة العربية وحققت فيها سورية ومصر ومعهما العرب نصرا كبيرا على عدو مغتصب وتبددت معه آمال الكيان الصهيوني الذي كان يعتمد على فرقة العرب وتحطمت تحت أقدام هذين الجيشين أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لايقهر.

وأشارت السعيد إلى أن هذه الحرب كرست واقعا يؤكد ان وجود استراتيجية عربية موحدة للدفاع عن الأمة ومواجهة الأخطار التي تهددها وان يكون هناك قرار عربي واحد هو ما تحتاجه هذه الأمة التي برهنت في تلك الحرب أنها أمة حية وقادرة على الحياة وتحقيق النصر.

وأعربت السعيد عن أسفها أن تمر ذكرى حرب تشرين هذا العام وان تكون الأمة العربية في حال من التشتت والفوضى ويكون من بين من يريد تمزيقها وإسقاط وتفتيت دولها وجيوشها التي هزمت إسرائيل أنظمة عرببة متآمرة وعميلة ارتضت أن تكون أدوات لقوى الغرب وإسرائيل لتنفيذ مخططاتهم ومشاريعهم.

5/5/13106

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك