قامت وزارة الداخلية التونسية بإيقاف أربعة من موظفيها عن العمل لمقاضاتهم لأنهم قاموا بتسريب وثائق أمنية سرية أحرجت الوزارة وتكشف علمها المسبق باغتيال المعارض «محمد البراهمي».
فقد أوقفت وزارة الداخلية التونسية اربعة من موظفيها عن العمل وقررت مقاضاتهم بعدما سربوا الى حقوقيين وثائق أمنية سرية أظهر بعضها ان الوزارة تلقت في 12 تموز/يوليو 2013 تحذيرا امريكيا من اغتيال النائب المعارض «محمد البراهمي» الذي قتل بالرصاص في 25 تموز/يوليو 2013.
وقالت الوزارة في بيان الاربعاء "إن وزارة الداخلية وبعد إجرائها للأبحاث اللازمة في خصوص التسريبات المتعلقة بالوثائق والمعلومات، قررت إيقاف إطاريْن (قياديين أمنيين) وعونيْن (عنصرين أمنيين) عن العمل، وترتيب الأثر الإداري والقانوني على التسريبات بالتنسيق مع القضاء المدني والعسكري".
والشهر الماضي نشر الناشط الحقوقي طيب العقيلي وثيقة أمنية مسربة من وزارة الداخلية أظهرت ان الوزارة تلقت في 12 تموز/يوليو 2013 تحذيرا من وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي آي ايه) من احتمال استهداف النائب المعارض محمد البراهمي الذي قتل بالرصاص في 25 تموز/يوليو 2013.
وأقر وزير الداخلية «لطفي بن جدو» (مستقل) بصحة الوثيقة وقال انه لم يكن على علم بها لأن مسؤولين في الوزارة وجهوها اليه بعد اغتيال محمد البراهمي.
................
38/5/13103
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)