رجحت مصادر عسكرية القيام بعملية أمنية واسعة لإنهاء أسطورة «جبل الحلال»، الذي تتحصن فيه العناصر المسلحة والجماعات المتشددة، بعدما لاذت بالفرار عقب مهاجمة قرى الشيخ زويد ورفح.
وأضافت المصادر لـصحيفة «الراي» الكويتية، أن «جبل الحلال يشبه في تحصينه وموانعه الطبيعية جبال تورا بورا الشهيرة في أفغانستان»، مشيرا الى أن «قوة أمنية بلغ عددها 4 آلاف من القوات الخاصة المجهزة بتسليح متميز قد شاركت خلال العام 2005 بمداهمة جبل الحلال، ولكن بعد أسابيع أوقفت قوات الأمن تقدمها لمطاردة الإرهابيين المتحصنين فوق قمة الجبل والكهوف والمغارات عندما وجدت نفسها بشكل مفاجئ وسط مجموعة من الألغام على مشارف المنطقة، ما أودى بحياة عدد من الضباط والجنود».
وأشارت إلى أن «الحملة الأمنية التي تقوم بها أجهزة الأمن في شمال سيناء أسفرت عن تدمير 14 منزلا و13 عشة تقيم فيها عناصر إرهابية مسلحة ومطلوب ضبطها جنوب فح»، مضيفة أنه «تم تدمير عدد من بيارات الوقود المعدة للتهريب إلى قطاع غزة، الى جانب ضبط بندقية آلية ودراجة نارية وجرار زراعي».
وأوضحت أن «الإجراءات الأمنية المكثفة على مداخل ومخارج ووسط سيناء أسفرت عن توقيف 50 مطلوبا من المحكوم عليهم في قضايا متنوعة، بينهم ك. ص (32 عاما) متهم في قضية جنايات ثالث العريش والمحكوم عليه بالمؤبد، ومحمد. أ المتهم في قضايا إكراه على توقيع، والمحكوم عليه بالسجن 3 سنوات».
18/5/13927
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)