أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن واشنطن قد ترفع العقوبات عن إيران خلال الأشهر المقبلة، إذا وافقت طهران على اتخاذ إجراءات سريعة للسماح بالمراقبة الدولية لبرنامجها النووي, داعياً إيران لأن تفتح على الفور محطة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم أمام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جانبه أعلن وزر الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن إيران والقوى العظمى حددت هدفاً لنفسها للتوصل إلى اتفاق حول النووي الإيراني خلال عام.
وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أن المناقشات بشأن ملف إيران النووي ستستأنف في 15 و16 أكتوبر القادم في جنيف.
وأدلت أشتون بهذا التصريح إثر اجتماع غير مسبوق في الأمم المتحدة جمع وزير الخارجية الايراني ونظراءه في الدول الكبرى وبينها الولايات المتحدة.
وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن اللقاء تم "في أجواء جيدة جدا"، وقالت "كان اجتماعا مكثفا والأجواء كانت جيدة، ناقشنا كيفية إحراز تقدم ضمن برنامج زمني طموح لنرى ما إذا كنا نستطيع تحقيق تقدم سريع".
واستمر الاجتماع أقل من نصف ساعة، وجلس خلاله الوزير الإيراني بين الأميركي جون كيري وكاثرين أشتون التي تقود المفاوضات بين مجموعة الدول الست الكبرى وإيران.
ودخل وزير الخارجية الأميركي ونظيره الإيراني على التوالي إلى قاعة الاجتماع في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في إطار لقاء غير مسبوق حول البرنامج النووي لطهران، التي يتهمها الغربيون بأنها تخفي عبره طموحات عسكرية.
وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها وزير الخارجية الإيراني ونظيره الأميركي حول طاولة واحدة لبحث الملف النووي الإيراني، وجلسا إلى جوار بعضهما في الاجتماع، حيث ظهر الوزير الإيراني بابتسامة عريضة، موضحاً أنه يريد الاطلاع خلال الاجتماع على "مقاربة ومواقف وزير الخارجية الأميركي".
وأوضح دبلوماسيون غربيون أن اجتماع الخميس يهدف إلى تذكير إيران بأن "هناك عرضاً على الطاولة" تم اقتراحه في الاجتماع الأخير الذي عقد في كازاخستان في أبريل، إضافة إلى التأكيد على أن أي عرض إيراني سيتم بحثه "بعناية".
وتم تقديم هذا العرض قبل انتخاب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في يونيو، ولم تتلق الدول الغربية رداً إيرانياً عليه.
أشتون: عام مع إيران لاتخاذ اجراءات جادة
قالت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، إن أمام إيران 12 شهرا من أجل تطبيق إجراءات إزاء برنامجها النووي.
وأوضحت أشتون أن المفاوضات بشأن البرنامج النووي الايراني ستستأنف في 15 و16 أكتوبر في جنيف.
وأدلت أشتون بهذا التصريح إثر اجتماع غير مسبوق في الأمم المتحدة جمع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع وزراء خارجية الدول الكبرى وكان بينهم وزير خارجية أمريكا جون كيري.
من جانبه، قال وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ إن الأسلوب والروح في اجتماع القوى العالمية مع إيران بشأن البرنامج النووي لطهران كانا "جيدين بصورة بالغة".
وفي الجانب الإيرانيي، أعلن وزر الخارجية محمد جواد ظريف أن إيران والقوى العظمى حددت هدفا لنفسها التصول إلى اتفاق حول النووي الايراني خلال عام.
وقال بعد لقاء غير مسبوق مع نظرائه في القوى العظمى أن المحادثات التي جرت الخميس في الأمم المتحدة حددت هدفا يقضي بـ"انهاء اتفاق خلال 12 شهرا".
وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها وزير الخارجية الإيراني ونظيره الأميركي حول طاولة واحدة لمناقشة البرنامج النووي الإيراني.
16/5/13927
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)