كشف تقرير أعده مركز العلاقات الإسلامية في الولايات المتحدة الأميركية عن |ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في الولايات المتحدة، أن الجماعات المعارضة للدين الإسلامي جمعوا مساعدات تقدر بـ119 مليون دولار، خلال الفترة الممتدة بين عامي 2008-2011.
ولفت التقرير الى أن 78 مشروع قرار بهذا الشأن، قُدّم إلى مجلس الشيوخ الأميركي "الكونغرس"، والبرلمانات المحلية في 29 ولاية، وأن 73 من هذه المشروعات قدمت من قبل جمهوريين في 11 ولاية أمريكية.
وجاء في التقرير الذي تكون من 158 صفحة تحت عنوان "ظاهرة الاسلاموفوبيا وآثارها في الولايات المتحدة الأميركية"، أن المشروعات المقدمة تهدف إلى إقصاء المسلمين عن الحياة السياسية والمجتمعية بصفة عامة، ودفع الشعب الأمريكي إلى كره الدين الإسلامي والمسلمين.
وأشار التقرير إلى أن 51 هجوما على المساجد، وقعوا خلال الفترة بين كانون الثاني 2011، وكانون الأول 2012. وكشف التقرير عن أسماء لجماعات وأشخاص يأتون على رأس القائمة التي تعمل من أجل خلق كره في المجتمع الإسلامي للمسلمين الأميركيين.
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز نهاد عوض أنهم يسعون إلى إظهار المصاعب التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة الأميركية، إلى الرأي العام، لافتا إلى أن أعمل العنف التي يتعرضون لها في الوقت الراهن، لم يتعرضوا لها من قبل، موضحاً أن "المسلمين معرضين في كل وقت لأعمال عنف في المدارس والمساجد والشوارع، فظاهرة الإسلام فوبيا تشكل خطرا على المسلمين الأميركيين".
16/5/13920
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)