تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية في شمال سيناء، في حملة المداهمات التي شنتها عصر اليوم على حى الصفا بمدينة العريش، من إلقاء القبض على الشيخ عبد العزيز ميسر القيادي بجماعة "أهل السنة والجماعة" بشمال سيناء وخطيب مسجد النصر بالعريش، لاتهامه بالتحريض على العنف بسيناء، واستغلال خطبه بالمسجد فى هذا الشأن، كما ألقت القبض على الشيخ حمدين أبوفيصل، القاضي الشرعي وأحد قيادات السلفية الجهادية في سيناء، الذي تربطه علاقات وطيدة بالجماعات التكفيرية بشمال سيناء، وكان ضمن الوسطاء مع الشيخ محمد العادلي القيادي بجماعة أهل السنة والجماعة بشمال سيناء، للإفراج عن الجنود السبعة الذين تعرضوا للاختطاف في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية داهمت منزل المتهم الشيخ عبد العزيز ميسر في حي الفواخرية بالعريش أكثر من مرة، ولكنها لم تعثر عليه، حتى سقط عصر اليوم داخل أحد المنازل بحى الصفا، وأن القبض عليه تم وفقا لقرار الضبط والإحضار من النيابة العامة بشمال سيناء.
كما أكد مصدر أمني أن أبوفيصل متهم بالتحريض على العنف بسيناء، إلى جانب علاقاته بالجماعات التكفيرية، وأنه تم القبض عليه في أحد الأكمنة الأمنية أثناء قدومه من مدينة الشيخ زويد متجها للعريش، وتم اقتياده لإحدى الجهات السيادية بسيناء للتحقيق.
يذكر أنه تم القبض على أبوفيصل بعد ساعة واحدة من القبض على الشيخ عبدالعزيز ميسر، القيادي بجماعة أهل السنة والجماعة."
21/5/13919
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)