أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل الإبقاء على الاستعدادات العسكرية الأميركية وانتشار السفن الحربية في شرق البحر المتوسط، للقيام بضربات عسكرية محتملة في حال فشل الاتصالات الدبلوماسية بشأن سوريا.
واعتبر هيغل أن التهديد الأميركي الواضح باللجوء للقوة أوصل إلى العملية الدبلوماسية، مضيفا أن ذلك يوجب الإبقاء على الخيار العسكري كما كان من قبل.
وخلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء في واشطن، أكد الوزير الأميركي استعداد القوات المسلحة الأميركية لاعتماد أي خيار يرغب به 'الرئيس الأميركي باراك أوباما'.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين في البنتاغون أن الولايات المتحدة تنشر حاليا أربع مدمرات في منطقة شرق المتوسط مجهزة بصواريخ توماهوك، ومستعدة لشن هجوم في حال فشلت الحلول السياسية مع النظام السوري.
وأعلن هيغل وقائد أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي أن الإدارة الأميركية لا تزال تدرس ما إذا كانت ستنقل من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.أيه) إلى وزارة الدفاع مهمة تسليم سلاح إلى المعارضة السورية، الأمر الذي يعني زيادة كميات السلاح المسلمة.
ومع أن واشنطن وموسكو توصلتا لخطة لإزالة السلاح الكيميائي السوري السبت الماضي في جنيف، فإن الخلافات بين البلدين سرعان ما ظهرت خصوصا بشأن تحديد الجهة التي نفذت الهجوم الكيميائي بضواحي دمشق في 21 من الشهر الماضي، وكذلك الإشارة إلى الفصل السابع في مشروع القرار الذي سيعرض على مجلس الأمن بشأن خطة إزالة السلاح الكيميائي السوري.
5/5/13919
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)