حذر خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله موحدي كرماني اميركا من ان العدوان على سوريا سيشمل المنطقة باسرها، مؤكدا ان القوى الاستكبارية اوجدت الامم المتحدة للدفاع عن مصالحها الخاصة وليس للدفاع عن مصالح الشعوب.
واوضح آية الله كرماني ان اميركا لا تعرف كيف تنقذ نفسها ونحن نأمل بأن تصحو ، وقال: "رغم ان التعقل امر صعب بالنسبة لأميركا، الا ان عليها ان تصحو وتدرك انه اذا نشبت حرب في سوريا، فإنها لن تقف عند حدود هذا البلد، وستشمل المنطقة بأسرها".
وأكد ان "الضربة الأولى لاتساع دائرة هذه الحرب، ستراها اميركا نفسها ووليدها اللقيط الكيان الاسرائيلي، لأن المسلمين واعون، وفي هذه الحال سيكون مصير الكيان غامضا".
واشار آية الله كرماني الى انه ربما يكون عمر اميركا قد انتهى، وبدأت بوادر انهيارها كما انهار الاتحاد السوفيتي السابق.
واضاف ان عداء الغرب بزعامة اميركا تجاه الشرق، منذ عصور الاستعمار وبسط الهيمنة الاقتصادية والسياسية والثقافية، لا يخفى على احد، مشيرا الى انهم (الغرب) بذلوا كل ما بوسعهم في معاداة الاسلام.
من جهة اخرى، قال: "انهم يقولون (المستكبرون) ان العالم قرية ونحن عمدتها، ولا يحق لأحد في العالم ان يتخذ القرار، وأوجدوا منظمة الامم المتحدة تحت شعار الدفاع عن البشر وحقوق الانسان، الا انهم يكذبون، كما أكد قائد الثورة، لانها تدافع عن مصالحهم فقط، واطلقوا تسمية مجلس الامن للدفاع عن الامن العالمي ولكنهم يكذبون، وانما يريدون مجلس الامن فقط لصالحهم".
واشار آية الله كرماني الى ان الغربيين زرعوا غدة سرطانية باسم "اسرائيل" بين الدول الاسلامية، من اجل مواجهة الاسلام.
وتابع: "كم من الجرائم ارتكبوها من اجل ايجاده (الكيان الاسرائيلي)، مجازر كدير ياسين وصبرا وشاتيلا، ووفروا لهم السلاح، وسلطوا الشاه وحرضوا صدام ليرتكب تلك المجازر في العراق وايران".
ولفت آية الله موحدي كرماني الى مساعي الاعداء لمواجهة الاسلام، وقال: ان الاعداء لديهم بالتالي مخططاتهم، مثلما حصل في مصر. حيث تولت السلطة حكومة منتخبة الا انها لم تؤد واجباتها وبنت الآمال على بيت العنكبوت ولم تبد الدعم اللازم لفلسطين. لذلك تخلى عنها البعض، وحدث الانقسام الداخلي وصار الشعب ضد الشعب، وحصل ما حصل وتدخل الجيش".
واعرب آية الله موحدي كرماني عن امله بأن يتحد المصريون بعضهم مع بعض، ويتلاحموا ويقارعوا الاستكبار.
9/5/13913
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)