أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, اليوم, قيام قوات الأمن السعودية باقتحام منطقة العوامية وإطلاق الرصاص بصورة عشوائية علي المواطنين.
وكانت قوات الأمن السعودية قد اقتحمت يوم الخميس الموافق الخامس من سبتمبر 2013 حي الجميمة بمنطقة العوامية التي يقطنها أغلبية شيعية وقد داهمت قوات الأمن ثلاثة منازل لمواطنين دون أي سند قانوني وهى منزل عائلة المطلوب ضمن قائمة الثلاثة والعشرون "محمد عيسى صالح اللباد” منزل عائلة محمد علي التوبي ومنزل موسي جعفر المبيوق وقد أطلق قوات الأمن الرصاص بالمنطقة بصورة عشوائية مما ترتب عليه وقوع العديد من الإصابات بين المواطنين فضلًا عن مقتل الشاب "أحمد علي المصلاب” البالغ من العمر تسعة عشر عامًا أثناء مروره بأحد الشوارع المحاصرة من قبل القوات السعودية التي أطلقت عليه الرصاص بصورة مباشرة.
وقد أعلنت السلطات السعودية وفاة الشاب نتيجة إطلاق الرصاص عليه من قبل أفراد مسلحين مجهولين الهوية وهو ما يتنافى مع ما حدث علي أرض الواقع, واستمرارا لسياسة تزيف الحقائق التي تتبعها قوات الأمن السعودية.
وقالت الشبكة العربية: "إن استمرار النظام السعودي في اقتحام المنطقة الشرقية وتحديدًا منطقة العوامية التي تقطنها أغلبية شيعية, وترويع المواطنين والسكان من خلال مداهمة المنازل بصورة عشوائية وإطلاق الرصاص عشوائيًا, يعد انتهاكًا فجًا من النظام السعودي يضاف إلي سلسلة الانتهاكات التي يقترفها النظام السعودي في مجال حرية الرأي والتعبير واستهداف النشطاء وأصحاب الرأي والزج بهم في السجون دون محاكمات”.
وأوضحت الشبكة العربية أن السلطات السعودية تتخذ من إعلانها ملاحقة قائمة الـ 23 مطلوبًا أمنيًا ذريعة لاقتحام المنطقة وترويع قاطنيها وذلك لترهيب المواطنين ومنعهم من التعبير عن آرائهم ومطالبهم المشروعة المتمثلة في إحداث إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية بالسعودية والمطالبة بعدم التمييز بين المواطنين علي أساس المذهب الديني.
وطالبت الشبكة العربية بفتح تحقيق فوري في وفاة الشاب, ومعاقبة المسئولين عن وفاته مهما كان موقعه ومكانهم في النظام السعودي.
24/5/13911
https://telegram.me/buratha