طالب وزير الخارجية المصري "نبيل فهمي"، فرنسا والاتحاد الأوروبي بتبني "مواقف واضحة وقوية ضد أعمال العنف والإرهاب في مصر".
وقال بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية خلال البيان إن فهمي "أكد خلال اللقاء رفض الحكومة المصرية لأعمال العنف والإرهاب التي شهدتها البلاد أخيراً، والتزام الحكومة بإعادة الأمن والأمان للمواطن المصري".
جاء ذلك خلال لقاء فهمي ونظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس، بحسب بيان صحفي صدر عن الخارجية المصرية.
وكان فهمي غادر القاهرة من أمس يوم السبت، متوجها إلى باريس في زيارة لفرنسا تستغرق 3 أيام هي الأولى له الى دولة أوروبية منذ توليه مهام منصبه في تموز (يوليو) الماضي.
وشدد فهمي على "التزام الحكومة بتنفيذ خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية (تعديل الدستور وإجراء انتحابات برلمانية ثم رئاسية) في الأوقات الزمنية المحددة، وفي شكل يضمن مشاركة جميع القوى السياسية المصرية في العملية السياسية شريطة نبذ العنف وأعمال التحريض عليه".
ولفت البيان إلى أن "فهمي" طالب الجانب الفرنسي والاتحاد الأوروبي "بتبني مواقف واضحة وقوية ضد أعمال العنف والإرهاب في مصر، سواء وقعت تلك الأعمال في سيناء (شمال شرق) أو مناطق أخرى بالبلاد، كما طالبهم بتفهم طبيعة المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد لدي صياغة مواقفهم مما يحدث فيها".
وأضاف المتحدث الرسمي أن النقاش بين فهمي وفابيوس تناول الوضع في سوريا، حيث أكد فهمي على موقف مصر الواضح الرافض لاستخدام القوة ضد سوريا، وهو الموقف القائم على ضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون والشرعية الدولية في التعامل مع الأزمة السورية أو غيرها من الأزمات.
وأشار فهمي في الوقت نفسه إلى "رفض مصر لاستخدام الأسلحة الكيمياوية في أي نزاع مسلح ومطالبتها بمحاسبة المسؤولين عن استخدام تلك الأسلحة فور ثبوت الأدلة ذات الصلة"، مشيرا إلى موقف مصر "الساعي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يضمن الحفاظ علي وحدة سوريا الدولة ووحدة نسيجها المجتمعي ويحقق تطلعات شعبها نحو الحرية والديموقراطية".
................
15/5/13910
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)