أشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية، الى الجهوزية المعلوماتية والميدانية لقوة البرية للحرس، ووصفها بأنها كيان قوي يبعث الطمأنينة لدى الشعب الايراني.
وقال اللواء جعفري امام قادة ومسؤولي القوة البرية لحرس الثورة في مدينة مشهد المقدسة: ان الحقائق الاستراتيجية للجمهورية الاسلامية الايرانية تبين ضرورة الجاهزية الشاملة للقوات المسلحة وخاصة حرس الثورة للدفاع عن النظام والوطن الاسلامي، وان الإدراك الصحيح لمجموعة التهديدات والاخطار المتنوعة التي تضعها الجبهة المتحدة للاعداء الاقليميين وخارج المنطقة، امام الامن القومي للبلاد، ضاعفت كثيرا من ضرورة رفع مستوى الجاهزية لمواجهة هذه التهديدات.
ولفت اللواء جعفري الى ان مسار التطورات في المحيط الامني للجمهورية الاسلامية الايرانية خلال السنوات الـ35 الاخيرة، يشير الى ان بلادنا كانت دوما جزءا من الاستراتيجية العسكرية للاعبين الرئيسيين لنظام السلطة والاستكبار، نظرا لموقعها الجيوسياسي الفريد والاستراتيجي، مشيرا الى ضرورة الرصد والاشراف الدائم على التطورات المنطقة المحيطة والتحركات الامنية المدعومة من قبل اميركا والكيان الاسرائيلي، الرامية للتأثير على الامن والاستقرار في البلاد وخاصة في المناطق الحدودية في الشمال الغربي والجنوب الشرقي من قبل العناصر المناوئة للثورة والزمر الارهابية والعميلة.
وقال: بحمد الله، فإن القوة البرية لحرس الثورة استطاعت من خلال الإدراك العميق للتهديدات وعبر تواجدها الواعي والمقتدر في النقاط المعرضة لتهديدات العدو، وبالاستفادة من الدعم الشعبي والطاقات المحلية في المناطق الحدودية، استطاعت ان تحبط مؤامرات مناوئي الثورة والمعاندين، موفرة الارضيات اللازمة للاجهزة التنمفية لتحقيق الازدهار التطور والبناء وازالة الحرمان وتلبية متطلبات الشعب.
ولفت الى ان استخدام التقنيات الذكية وتنمية القابليات التقنية والتكتيكية في الاستفادة من الانظمة والمعدات الدفاعية والقتالية محلية الصنع في القوة البرية لحرس الثورة، تحققت بشكل جيد لدى هذه القوات، من اجل زيادة القدرات الردعية والدفاع الشامل عن استقلال البلاد ووحدة ترابها، وصيانة انجازات ومبادئ الثورة، والآن تحولت هذه القوات الى كيان قوي يبعث الاطمئنان لدى الشعب الايراني.
وشدد اللواء جعفري على اهمية عنصر الايمان والمعنويات والبصيرة في تعزيز بنية حرس الثورة، لافتا الى ان ما يستشف من توقعات قائد الثورة والذي يعتبر في الحقيقة رمزا لنجاح حرس الثورة، هو تعزيز المعنويات والبصيرة وروح الايمان والاخلاص لدى عناصر الحرس، فلولا قوة الايمان والقوة المعنوية والمعرفية فإن القوة العسكرية لن تحقق شيئا.
2/5/13830
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)