قال حزب الحرية والعدالة في صفحته على فيسبوك إن ابن المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر قتل خلال احتجاجات "يوم الغضب" في القاهرة ضد الحكومة التي يدعمها الجيش.
وقال ان عمار بديع (38 عاما) لقي حتفه من إصابة برصاصة اثناء مشاركته في الاحتجاجات بميدان رمسيس يوم الجمعة. وليس معروفا مكان بديع. وكانت النيابة قد وجهت إليه الاتهام بالتحريض على العنف وهو يواجه محاكمة ستبدأ في 25 من أغسطس آب.
تأتي وفاة ابن المرشد العام بعد مقتل ابنة القيادي الكبير في الجماعة محمد البلتاجي في احداث صاحبت عملية فض اعتصام لأنصار الاخوان في شمال شرق القاهرة أواخر الأسبوع الماضي.
وقال التلفزيون المصري يوم السبت ان ابن القيادي الكبير في الجماعة حسن مالك اعتقل.
وقال بيان للتحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد لمرسي إن الشرطة احتجزت ايضا جمال حشمت العضو القيادي في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين.
هذا وقد أكد أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين نبأ مقتل عمار النجل الأوسط لمرشد جماعة الإخوان المسلمين في مسيرة بغمرة أمس. وقال عارف - اليوم السبت - "إن جثمان نجل المرشد سيشيع مع بقية قتلى الجماعة الذين سقطوا في مسيرات الأمس , حيث كان عمار محمد بديع متواجدا في مسيرة متجهة إلى مسجد الفتح برمسيس وتعرضت لإطلاق نار ما أسفر عن مقتله", متهما قوات الأمن بإطلاق النار على المسيرة. لم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الداخلية حول ذلك الاتهام حتى الآن.
وكانت بوابة الحرية والعدالة الناطقة باسم حزب الحرية والعدالة المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين , قد أعلنت في وقت سابق اليوم مقتل عمار محمد بديع برصاصتين في العين والرأس , وأن جثمانه يرقد حاليا في مستشفى غمرة العسكري في انتظار انتهاء الإجراءات القانونية لدفنه.
23/5/13817
https://telegram.me/buratha
