الصفحة الدولية

روحاني: لا مجال للإفراط أو التفريط في نهج الحكومة بالسياسة الخارجية


 

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام مجلس الشورى، أنه لا مكان للإفراط أو التفريط في نهج الاعتدال الذي ستتبعه حكومته الجديدة، في مجال السياسة الخارجية.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن روحاني، قوله أمام المجلس خلال جلسة مناقشة أهلية الوزراء المرشحين لدخول الحكومة، إن "الحكومة العتيدة تؤمن في السياسة الخارجية بالاعتدال، الذي يعني التوازن بين الحقائق والأهداف"، وشدد على أنه "لا مكان للإفراط والتفريط في نهج الاعتدال".

وأضاف إن "نهج الحكومة في السياسة الخارجية، هو التحرك الواقعي والذكي والتعاطي البناء، بهدف الارتقاء بمكانة إيران وأمنها وتطورها، وتحقيق مصالحها الوطنية وتنميتها الشاملة".

واعتبر روحاني أن "إزالة التوتر وإيجاد التعاطي المتبادل، محور آخر للسياسة الخارجية للحكومة"، وأضاف إن "التعاطي البناء يكون على أساس الاحترام المتبادل، ومن موقع التكافؤ".

وقال روحاني إن "أدنى حالة من عدم الدقة في السياسة الخارجية ستخل بأمن البلاد، وتؤدي إلى حدوث أضرار لا يمكن التعويض عنها".

وفي المجال الاقتصادي، أكد روحاني أن "هناك خطوات ضرورية في الأشهر الستة المقبلة لمعالجة الوضع الاقتصادي"، وأضاف إن "من الأولويات الأخرى للحكومة، خفض نمو السيولة النقدية، والحد من وتيرة التضخم، وستكون هناك دراسة جادة لقانون ترشيد استهلاك الطاقة والدعم الحكومي".

36/5/13812

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك