أعلنت السلطات الباكستانية فجر اليوم الثلاثاء عن تعرض أحد السجون المركزية في الشمال الشرقي للبلاد إلى هجوم على أيدي مسلحين وسماع دوي 16 انفجارا.
وقال أحد المتحدثين الأمنيين في المنطقة إن المسلحين -الذين قاموا بالهجوم على السجن الذي يأوي خمسة آلاف سجين، 40 منهم من قيادات الميليشيات المسلحة،- يرتدون الزي العسكري.
ولقي 12 شخصا على الأقل وأصيب 16 آخرون وفر 253 سجينا اثر هجوم شنه 100 مسلح بأسلحة ثقيلة على سجن مركزي في مدينة ديرا اسماعيل خان شمال غربي باكستان، على ما قال مسؤولون محليون اليوم الثلاثاء.
وقال مشتاق جادون المسؤول في إدارة المدينة إن مسلحي طالبان دخلوها حوالى الساعة 11:22 مساء الاثنين على متن حافلات ودراجات بخارية واقتحموا السجن الذي يضم خمسة آلاف سجين، بينهم حوالي 250 نزيلا من جماعات محظورة.
وتسلل المهاجمون الى داخل المبنى بعد تدمير السور الخارجي للسجن بالقنابل اليدوية واطلاق الصواريخ على قوات الشرطة في الداخل وحرروا 253 سجينا من رفاقهم، بما في ذلك أربع سيدات، على ما أوضح المسؤول، مبينا أن المهاجمين تخفوا في زي رجال الشرطة وقطعوا خط الكهرباء الرئيسي، ما أدى الى إظلام المدينة بالكامل، وتمكينهم من تنفيذ المهمة بنجاح.
وبقي المسلحون في السجن لحوالي ساعتين ونفذوا حوالي 25 تفجيرا في مواجهة نحو 200 شرطي في الخدمة.
وسقط في الهجوم أربعة من عناصر الشرطة وأربعة مساجين وأربعة مدنيين، فيما أصيب سبعة من رجال الشرطة وتسعة مدنيين نقلوا الي مستشفي محلي في المدينة للعلاج.
وقال أمير خطاك المسؤول الرفيع في إدارة المدينة إنه تم استدعاء قوات إضافية من الجيش والشرطة للسيطرة على الوضع، كما فرض حظر التجوال في المدينة بعد الهجوم، وتولى الجيش مسؤولية إعادة القانون والنظام، وقالت الشرطة إنها القت القبض على ستة من السجناء الفارين في ضواحي المدينة.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عم الهجوم، وقالت أنها أرسات 100 مسلح بينهم مفجرين انتحاريين للهجوم على السجن المدني.
20/5/13730
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)