شهدت مدينة الشيخ زويد أمس حرب شوارع بين قوات الجيش والشرطة من جهة والإرهابيين من جهة أخرى، استمرت 6 ساعات متواصلة، بدأت بمهاجمة الإرهابيين 7 كمائن ونقاط أمنية أثناء الإفطار أمس.
وقال مصدر سيادى إن 120 إرهابياً قُتلوا منذ عزل «مرسى»، وقُبض على 29 عنصراً مسلحاً، منهم 12 تابعون لقبائل كبيرة بشمال سيناء، موضحاً أنه يجرى ترحيل المعتقلين فوراً إلى القاهرة، للخضوع للتحقيق فى إحدى الجهات السيادية.
وأضاف أن الشعب المصرى سيرى ما يسره فى سيناء قريباً جداً، بعد تفويض الشعب للقوات المسلّحة والشرطة لمحاربة الإرهاب، لافتاً إلى أن القوات حقّقت تقدماً ملحوظاً على الأرض بسيناء رغم عدم البدء بشكل فعلى فى عملية التطهير الموسعة.
وقال المصدر إن القوات المسلحة ستعتمد على خطة «الكماشة» لمحاصرة العناصر المسلحة، داخل بؤرة محدّدة تكون بعيدة عن المناطق الآهلة بالسكان، مشيراً إلى أنه تم الاستعانة بـ5 آلاف جندى، 40% منهم من رجال الصاعقة والعمليات الخاصة، للقيام بعملية التطهير الكبرى، التى لم يتم تحديد موعدها حتى الآن، لكنه قال إن المؤشرات تؤكد أن ساعة الصفر اقتربت، وأن الشعب سيرى ما يسره.
من جهته، قال مصدر طبى إن هجمات الإرهابيين أمس الأول، أسفرت عن استشهاد مدنى واحد وإصابة 5 أشخاص بينهم أربعة جنود.
وقال شهود عيان إن الإرهابيين استهدفوا أكمنة أبوطويلة والصفا ومستشفى الشيخ زويد والكوثر وقسم شرطة الشيخ زويد، بقذائف «آر بى جى» وأسلحة ثقيلة، أثناء الإفطار، وبادلتهم القوات إطلاق النيران فى عدة أكمنة، وأسفرت الاشتباكات عن انفجار مدرعة، واشتعال النار فى جزء من مبنى الضرائب.
وفى رفح، أطلق مسلحون النار على معسكر للجيش، ورجّح مراقبون أن يكون الهجوم للتمويه وإشغال طائرات «الأباتشى» عن الهجمات على الشيخ زويد. وقال مصدر أمنى إن 6 مجندين أصيبوا إثر انقلاب سيارة فى حادثة سير بالطريق الدولى.
من جهة أخرى، أصيب مجند من قوات الأمن المركزى بطلق نارى بالكتف فى تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومهربين بشمال سيناء.
25/5/13728
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)