وسط حالة من الحذر والترقب تخرج في القاهرة ومحافظات مصر الجمعة 26 يوليو/تموز، تظاهرات حاشدة دعا إليها وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي لمنحه تفويضا لـ"مكافحة الإرهاب والعنف". ودعت القوى الثورية الشعب المصري للاحتشاد في ميدان التحرير وقصر الاتحادية، وجميع ميادين مصر لتأكيد "شرعية ثورة 30 يونيو" والتضامن مع القوات المسلحة في "الحرب على الإرهاب". من جهة أخرى، يواصل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اعتصامهم في ميدان رابعة العدوية.
شيخ الأزهر يدعو المصريين إلى إنقاذ البلاد ممن يتربص بها
دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب الشعب المصري إلى إنقاذ البلاد ممن يتربص بها. وقال الطيب في بيان له وجهه إلى الشعب المصري مساء الخميس 25 يوليو/تموز، إن الأزهر يثق كل الثقة في أن الشعب بكافة توجهاته وانتماءاته سيعبر عن رأيه بصورة حضارية دون الانزلاق إلى دائرة العنف أو مستنقع الفوضى.
وتابع أن هذا "الشعب المصري لن يخذل بلاده وسيلقي على العالم كله درسا في تحمل المسؤولية وحسن التعبير عن الرأي". وأضاف أن "الأزهر يثق كل الثقة في أن مفهوم دعوة الخروج الجمعة لا يمكن أن يكون إلا كما أوضحه المتحدث العسكري للقوات المسلحة من أنها دعوة للمصريين جميعا للوحدة والتكاتف ونبذ العنف والكراهية ودعم القوات المسلحة والشرطة المدنية وكافة مؤسسات الدولة للقضاء على جميع أشكال العنف والإرهاب والمخاطر التي تحدث الآن في البلاد". المصدر: "الأهرام"
12/5/13726
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)