كشفت مصادر أمنية مصرية، عن مخطط لجماعة الأخوان المسلمين لحرق العاصمة على "شاكلة حريق القاهرة قبل ستين عام"، والهجوم المسلح على تجمعات العراقيين والسوريين اللاجئين بالعاصمة المصرية.
و ذكرت هذه المصادر"، إن "خطة الأخوان تم الكشف عنها بكافة تفاصيلها، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لحماية المنشآت الحيوية، والتجمعات العراقية والسورية، خاصة في مدينة 6 أكتوبر والرحاب وبعض المواقع الأخرى".
وأضافت المصادر أن "المخطط يكشف عن استخدام نحو 2000 من عناصر الجناح العسكري لجماعة الأخوان المسلمين، ويقودهم نحو مائة من كوادر الجماعات الجهادية المدربين على استخدام الأسلحة الثقيلة ومنها مدافع هاون، وصواريخ غراد، وقنابل يدوية محلية الصنع".
وأوضحت المصادر الأمنية المصرية أن "المخطط يشمل ارتداء العناصر المسلحة زي القوات المسلحة المصرية الجديد، والذي تم ضبط كميات هائلة منه مصدرة إلى مصر من غزة، وتركيا".
وذكرت المصادر أن "مخطط إحراق القاهرة يتواكب معه عمليات إغتيال لسياسيين بارزين، وقيادات في الحكومة الجديدة، كما رجحت أن موعد التنفيذ كان مقررا الخميس المقبل، وأثناء الإفطار، ويشمل الهجوم على معسكرات لقوات الأمن المركزي التابعة للشرطة المصرية".
وأشارت المصادر إلى أن "المخطط يشمل قيام عناصر من جماعة الأخوان بتصوير مشاهد الفوضى والحريق، وإمداد المحطات التليفزيونية المتعاونة مع الجماعة بالمواد الفيلمية أولا بأولا، وعلى رأسها قناة الجزيرة مباشر مصر، وعدد من القنوات الأجنبية التي تبث من مصر باللغة العربية".
ولم تستبعد مصادر مصرية في تصريحات لـ"سومرية نيوز"، اتخاذ إجراءات احترازية واسعة النطاق، ربما يكون من بينها حظر للتجوال في العاصمة القاهرة.
وكانت وسائل إعلام مصرية قد كشفت عن مخطط أخواني لإحراق القاهرة، وتنفيذه على شاكلة حريق القاهرة الذي اندلع قبل 60 عاما في ظل الحكم الملكي، ويشمل المخطط إحراق المنشآت الحيوية، وبينها المؤسسات الحكومية، والمقر الدائم لجامعة الدول العربية، ومبنى التلفزيون المصري، ومبنى المحكمة الدستورية، وعدد من المراكز التجارية الكبرى، وتنفيذ سيناريو للانفلات الأمني، ويشمل إحراق محطات الكهرباء الكبرى، والهجوم على تجمعات للعراقيين والسوريين اللاجئين في القاهرة، وإظهار الموقف للعالم الخارجي على أنه انقلاب على الشرعية يقوم الجيش بتنفيذه.
يذكر أن قيادي الجماعة، محمد البلتاجي، والذي تم تنصيبه رئيسا مؤقتا لمصر خلال مؤتمرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية، كان قد أعلن أن الجمعة المقبلة، والتي توافق ذكرى معركة بدر ، أنها ستكون فاصلة، وأعلنها "جمعة عودة الشرعية"، وقال إن "العالم سيشهد عودة الرئيس محمد مرسي في هذا اليوم".
وشهدت القاهرة الكبرى بمحافظاتها الثلاث القاهرة، والجيزة، والقليوبية، اشتباكات واسعة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، وتحركات لجماعة الأخوان في المناطق الحيوية بقصد إثارة الفوضى.
..................................
18/5/13725
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)