ذكرت مصادر أمنية أن حصيلة ضحايا هجمات نفذها “متشددون إسلاميون” في مدينة العريش في محافظة شمال سيناء الأحد 21 يوليو/تموز ارتفعت إلى أربعة قتلى وثمانية مصابين.
وقال مصدر إن الهجمات استهدفت أطقم حراسة عدد من المباني الحكومية. وأضاف أن جثامين القتلى نقلت إلى مستشفى العريش العسكري.
وبذلك ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش والشرطة منذ عزل مرسي في 3 يوليو/تموز إلى 19 شخصا. وقال المصدر إن المصابين الثمانية هم ضابط وسبعة مجندين. وأضاف أن امرأة أصيبت بالرصاص خلال مرورها أمام قسم شرطة تعرض للهجوم وأن مسيحيا طعن بسكين.
من جهة ثانية قال مدير الصحة في السويس محمد العزيزي إن 18 شخصا أصيبوا خلال الاشتباكات التي شهدها حي الأربعين في السويس بين مسيرة لمؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسى والأهالي، حيث جرى تبادل لإطلاق النار بالإضافة إلى استخدام الخرطوش والأسلحة الآلية.
وقد أدت الاشتباكات إلى تحول منطقة ميدان الأربعين إلى ما يشبه حرب شوارع وسط ذعر المواطنين وإغلاق المحال التجارية وتغيير مسار السيارات. من جهته، صرح قائد قوات تأمين الجيش العميد عاهل العربي بأن القوات تحلت بالحكمة والتريث في فض الاشتباك بين أنصار مرسي ومعارضيه في حي الأربعين، بعد أن كشف رجال الأمن عن وجود أسلحة نارية وقنابل دخان بدائية تم استخدامها.
وأضاف أن القوات حاصرت المنطقة، وأن الأمور بدأت تعود إلى طبيعتها تدريجيا في شوارع الأربعين.
3/5/13722
https://telegram.me/buratha
