قتل 7 أشخاص الجمعة، بينهم 4 نساء، في أحداث عنف ومناوشات في مناطق في مصر خلال التظاهرات والحشود العارضة والمؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين في ميادين القاهرة والإسكندرية وميادين أخرى.
وكانت حركة تمرد وجبهة 30 يونيو المعارضتان للرئيس السابق قد أطلقتا الدعوة لتظاهرات الجمعة تحت اسم "جمعة النصر والعبور" في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية الرئاسي، ومختلف ميادين مصر.
واستهدفت التظاهرات دعمَ خطة خارطة الطريق التي اتفقت عليها القوى الوطنية مع الجيش وللتأكيد على تمسك الشعب بمكتسبات ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
في الوقت نفسه أحتشد أنصار جماعة الإخوان المسلمين في منطقة رابعة العدوية، كما خرجت تظاهرات عدة من مساجد مختلفة بالقاهرة، دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين للمطالبة بعودة مرسي، في جمعة أطلقوا عليها اسم "كسر الانقلاب".
وفي الاسكندرية أفاد مصدر مطلع بأن مناوشات وقعت بين مؤيدي الإخوان المسلمين وبين الأهالي في منطقة "سبورتنج" قرب ميدان سيدي جابر، فيما حلقت طائرات حربية في سماء الميدان، وألقت الأعلام على الموجودين هناك.
ورفعت قوات الأمن بالإسكندرية حالة التأهب، لمواجهة أي محاولة عنف خلال التظاهرات، كما انتشرت للجان الشعبية بكثافة لتأمين ميدان "سيدي جابر" بعد الاشتباكات المحدودة بين أهالي منطقة سبورتنج ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين.
نفى منسق حركة تمرد "محمود بدر" أن تكون حركته ممولة من القوات المسلحة المصرية، وشدد على أن الشعب المصري يدعم حركة تمرد.
وقال بدر، إن على أنصار الإخوان المسلمين أن يتعاملوا مع الأمر الواقع، باحترام خريطة طريق المرحلة الانتقالية، مضيفاً أن حركة تمرد، تحترم التظاهرات السلمية.
في الدقهلية، أعلن الإخوان المسلمون عن مقتل 4 نساء في مسيرة مؤيدي لمرسي في المحافظة، وإصابة 200 آخرين بالرصاص والخرطوش بعد اشتباك مع اهالي.
وفي المنصورة، عاصمة الدقهلية، أفادت مصادر طبية بمقتل 3 أشخاص في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الإخوان المسلمين.
وفي المنيا، أفاد مصدر مطلع بأن مسيرة للألاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين تجوب شوارع مدينة المنيا، ويتوقع أن تصل إلى مبنى المحافظة.
وكانت تعزيزات أمنية قد وصلت إلى محيط المباني السيادية بالمدينة، وشملت إجراءات التأمين مقري المحافظة ومديرية الأمن تحسباً لمحاولة الاخوان اقتحامهما.
وفي العريش، أفاد المصدر بأن 3 أشخاص قتلوا إثر أطلاق مسلحين لقذائف على أحد المنازل بمنطقة ساحل البحر في المدينة بشبه جزيرة سيناء.
وإثر ذلك، خرج العشرات من سكان المدينة في مسيرة عفوية بميدان الفواخرية منددين بالحادث، ورافعوا شعارات : "لا للإرهاب" و"نعم للاستقرار".
وطالب المتظاهرون قوات الجيش والشرطة بعمليات عسكرية ضد المسلحين في سيناء .
وكانت الكتيبة 101 في العريش قد تعرضت لإطلاق قذائف أر بي جي، كما تعرض حاجز الريسة، شرقي العريش، لهجوم مسلح.
وأصيب جندي بجروح في هجوم مسلح آخر على حاجز أمني على الطريق الدائري، جنوبي العريش.
.................
29/5/13720
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)