دعا امام جمعة طهران المؤقت «آية الله احمد جنتي» الشعب المصري الى توخي الحذر واليقظة ومواجهة خطر الكيان الصهيوني الذي يشكل اكبر تهديد بالنسبة للعالم الاسلامي.
وتطرق امام جمعة طهران المؤقت «آية الله احمد جنتي» في خطبتي صلاة الجمعة الى التطورات على الساحة المصرية وقال ان "الوضع سيئ في مصر، كنا نأمل بان تثمر هذه الثورة وكنا نعلق آمالا عليها، لكنهم (الاخوان المسلمين) قدموا مساعدات الى اسرائيل فاغلقوا انفاق غزة، وايدوا معاهدة كامب ديفيد، واستمروا بضخ النفط الى اسرائيل، وهذه الاعمال تكررت الى ان نشأت حركة تمرد".
واوضح امين مجلس صيانة الدستور في ايران ان 60 بالمائة من الشعب المصري هم اعضاء في حركة تمرد وقال: يؤكدون انهم مسلمون ومناهضون لامريكا واسرائيل، ويريدون ان يبقوا مستقلين، في حين يقف البعض في مواجهتهم على الجانب الآخر، هذا ليس امرا جيدا، نأمل ان يهديهم الله ليتمكنوا من الحفاظ على الوحدة ويتوصلوا الى مواقف مشتركة.
واضاف خطيب جمعة طهران المؤقت: على الشعب المصري تفادي اراقة الدماء والامتناع عن الاساءات والفضائح، وانتهاج السياسة المناهضة لامريكا والانتباه الى خطر الكيان الصهيوني لانه يشكل اكبر تهديد بالنسبة للعالم الاسلامي.
واكد آية الله جنتي زيف مزاعم ادعياء حقوق الانسان في اشارته الى تبرئة القضاء الامريكي لرجل ابيض قتل شابا اسود، واصفا ذلك بانه دليل على حقوق الانسان الامريكية.
وتطرق امام جمعة طهران المؤقت الى موضوع الاعتدال: وقال ان هذا الاعتدال الذي يتحوثدون عنه، انا اطلق عليه تسمية نهج الامام (الخميني) (رض) ووصيته وصحيفة نور الامام الخميني (رض)، لان الامام الراحل كانت له آراء في جميع القضايا، فمواقفنا واضحة في مواجهة امريكا والمنافقين والعناصر المعادية للثورة، وعلى هذا الاساس من وجهة نظري فان الاعتدال هو النهج النوراني للامام الخميني (رض).
وفي جانب آخر من خطبته اشار آية الله جنتي الى اقامة الانتخابات الرئاسية، معربا عن تقديره وشكره للشعب الايراني الذي صنع هذه الملحمة السياسية.
واعرب خطيب جمعة طهران المؤقت عن أمله في ان تتمكن الحكومة الجديدة من حل المشاكل المعيشية والسياسية والثقافية في البلاد وان تكون ملتزمة بقضايا الاسلام والثورة.
................
22/5/13720
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)