كشفت صحيفة "التونسية" عن معلومات خطيرة ومهمة حول العلاقة بين تنظيم "القاعدة" على طرفي الحدود التركية السورية وعلاقة بعض الأطراف التركية بقياديي "جبهة النصرة".
ولفتت الصحيفة إلى أن العلاقة بين تنظيم القاعدة على طرفي الحدود تتم غالبا عن طريق "جمعيات خيرية" تعمل بين الطرفين ومنها جمعية خيرية باسم "رحماء أمين" التي كانت تتكفل بنقل الجرحى من عناصر تنظيم "القاعدة" الإرهابي إلى تركيا لتلقي العلاج في المستشفيات التركية وبشكل رسمي ومن ثم إعادتهم إلى سورية للمشاركة في القتال مجدداً.
وأوضحت الصحيفة أن ثلاثة موقوفين تونسيين لدى الأمن التركي ينتمون إلى "جبهة النصرة" في منطقة عفرين بسورية يمتلكون هذه المعلومات المهمة عن سر هذه العلاقة.
وبينت أن الموقوفين هم محمد بن موسى من مواليد 1979 ونادر بن علي الورفلي من مواليد 1987 ويوسف بن مصطفى العكاري أدلوا بمعلومات اعتبرها الأمن التركي خطيرة ومهمة كما كشفوا النقاب عن مجموعة صغيرة تعرف بـ"كتيبة الإيمان" مؤكدين أنها تضم عددا من السوريين المرتبطين بالنظام التركي وتتخذ من كفرتخاريم مقراً لها ومهمتها الأساسية نقل المقاتلين بين الطرفين والتكفل بإيصالهم إلى معسكرات القاعدة ومنع اندماجهم ضمن صفوف ميليشيا ما يسمى "الجيش الحر".
وكان الأمن التركي ألقى مؤخرا القبض على 12 شخصا من "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي
17/5/13719
https://telegram.me/buratha