أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الجاهزية العالية للجيش الروسي. جاء تصريح بوتين هذا خلال حضوره يوم الاربعاء 17 يولوي/ تموز أكبر مناورات عسكرية منذ عقود تجري في شرق روسيا بمشاركة 160 ألف جندي و5 آلاف دبابة و130 طائرة و70 سفينة. وقال بوتين: "التدريبات لم تنته بعد، ومع ذلك يمكن القول إن أهدافها المطروحة قد تحققت بشكل عام"، مشيدا بأهمية هذه المناورات "لأن الجيش والأسطول يجب أن يطورا قدراتهما على خلفية إعادة تسليح القوات المسلحة للتدرب على استخدام الأسلحة والمعدات الحديثة في ظروف القتال".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الصعوبة الأساسية في هذه المناورات تمثلت في أنها ليست تدريبات عادية وإنما اختبار مفاجئ للجاهزية القتالية للجيش. وتجري المناورات، التي تشارك فيها وحدات الدائرتين العسكريتين الشرقية والوسطى من الجيش الروسي، في إطار الاختبار المفاجئ للجاهزية القتالية، وتستمر حتى 20 يوليو/تموز الحالي. وخلال اليوم الأول من التدريبات تم نقل أكثر من ألف جندي جوا إلى مناطق الشرق الأقصى وسيبيريا، و500 آلية عسكرية بواسطة القطارات، إضافة إلى بدء 6 مجموعات من سفن أسطول المحيط الهادئ مهامها بشكل كامل في مياه بحر اليابان وبحر أوخوتسك، المتمثلة بالدفاع المضاد للغواصات والطيران الحربي..
وتضم هذه المجموعات طرادات ومضادات للغواصات، وسفن إنزال، بالإضافة إلى المدمرة بيستري وزوارق صاروخية وسفن تموين. اما بالنسبة للقوات الجوية فتشارك معظم الطائرات الحربية الروسية المقاتلة، مثل "سو-25" و"سو-24" و"ميغ-31"، زد على ذلك مروحيات "مي-8 " و"مي-24" و"كا-52".. كما تناور القاذفات الاستراتيجية "تو-95". وهذا غيض من فيض ما ستشهده المناورات الروسية الأضخم خلال الحقبة الأخيرة، وتكفي الإشارة إلى أن بعض هذه التدريبات ستتم باستعمال الذخيرة الحية، وبمشاركة طائرات من دون طيار مجهزة بكاميرات مراقبة، وغيرها من آخر وأحدث القطع العسكرية الروسية.
https://telegram.me/buratha
