الصفحة الدولية

تركيا :الشرطة تعتدي على المواطنين في انطاكية.. كاتب تركي: سياسة أردوغان الداعمة للإرهاب في سورية ارتدت على تركيا


 

أنقرة-

أصيب العديد من الاشخاص في مدينة انطاكية بعد اعتداءات الشرطة التركية على المواطنين في حي ارموطلي في محاولة لإخماد صرختهم المتهمة لعصابات رجب طيب أردوغان رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية بقتل الشاب علي اسماعيل كوركماز 19 سنة كما طالبوه بالاستقالة.

 وأوضحت صحيفة يورت في تقرير لها أن اعتداءات الشرطة أدت إلى إصابة العديد من المواطنين نتيجة إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وبعضهم في حالة خطيرة.

وأضافت الصحيفة أن آلاف السكان الذين تجمعوا في حي ارموطلي وساحة اوغور مومجو و شارع تورونتشلو رفضوا إخلاء الشوارع حيث عززت الشرطة عدد قواتها بعد انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة لتكثف اعتداءاتها الوحشية ضد المواطنين.

 

 

وذكرت الصحيفة إن الشرطة وجهت خراطيم المياه تجاه منازل المواطنين في الحي ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح خطيرة واعتقال مواطن خلال الاعتداءات كما أن أحد المصابين يواجه خطر فقدان البصر نتيجة اصابته بخرطوشة الغاز المسيل للدموع في رأسه.

وفي السياق ذاته أشارت صحيفة راديكال إلى إتلاف تسجيلات كاميرات المراقبة التي تظهر اعتداء مجموعة من الأشخاص يحملون العصي والسكاكين على الشاب علي اسماعيل كوركماز في مدينة اسكشهير.

من جانبه قال كمال كيليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري في تعليق على حسابه في تويتر "إن حكومة حزب العدالة والتنمية هي قاتلة الشاب علي اسماعيل كوكماز الذي يقاوم من أجل الحرية والانسانية".

بدوره أكد الكاتب الصحفي التركي ارتوغرول أوز كوك أن نتائج سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية إزاء سورية ودعمها للإرهاب كانت مدمرة بالنسبة لتركيا حيث انتقلت الأعمال الإرهابية إلى تركيا وجعلتها تدفع ثمنا كبيرا مثل تفجيرات الريحانية.

ولفت الكاتب في مقال نشرته صحيفة حرييت إلى أن الاقتصاد التركي أنهار في المدن الحدودية كما تم إقامة منطقة يسيطر عليها تنظيم القاعدة على الحدود التركية تشبه منطقة بيشاور إضافة إلى انقطاع العلاقات مع إيران مؤكدا أنه لا يمكن وصف السياسة الخارجية التركية بالناجحة حسب المنطق بل أنها هزيمة كبيرة وفشل تام.

واعتبر الكاتب أن مشروع حزب العدالة والتنمية غرق في مستنقع العمق الاستراتيجي قبل أن يولد مشيرا إلى فشله في مشروع "التفاحة الحمراء" ومشروع "تقسيم" كما أن الطموح في أحياء ماضي ومجد العثمانية قد فشل.

وأكد الكاتب أن المجموعات الإرهابية التي يدعمها أردوغان في سورية اقتربت من نهايتها بعد أن سيطر الجيش السوري على الوضع في جنوب البلاد ويستعد الآن لإعادة الأمن والاستقرار إلى حلب بعدما أعاد الأمن الى مدينة حمص.

ولفت الكاتب إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية خربت علاقات تركيا مع العراق حين اتفقت مع حكومة إقليم كردستان العراق متجاهلة الحكومة المركزية في العراق وهي تنعزل الآن بعد اتفاق حكومة بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق.

ورأى الكاتب أن حكومة حزب العدالة والتنمية تتخذ اليوم نفس الموقف المتعجل إزاء الأحداث في مصر على غرار ما فعلت تجاه سورية مضيفا أن حكومة أردوغان تقف في صف الاخوان المسلمين في مصر بشكل منحاز وتتجاهل الشعب المصري الذي يمارس حقه في الديمقراطية.

3/5/13713

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك