كشفت مصادر صحفية عن مخططات كانت تهدف إلى ضرب منشآت حيوية وسيادية واستهداف عناصر من الشرطة والجيش المصري انتقاما لعزل الرئيس المعزول محمد مرسي.
وفي التفاصيل فقد كشفت مصادر لصحيفة "الراي" الكويتية أن "المخططات التي كانت تهدف إلى ضرب منشآت حيوية وسيادية واستهداف عناصر من الشرطة والجيش انتقاما لعزل الرئيس المعزول محمد مرسي كان من المقرر أن تنفذها عناصر من الجماعة الجهادية السلفية وتنظيم "القاعدة" و"حماس"، بالتزامن مع محاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري، إلا أن جهاز المخابرات الحربية تمكن من الكشف عن تلك العناصر، ما دفع القوات المسلحة إلى تطويق المنطقة التي كانوا يتمركزون بها بالقرب من مدينة العريش، ما دفعهم إلى الهروب تجاه جبل الحلال".
كما أشارت الى ان القوات المسلحة تقوم بالتعاون مع الشرطة بتعقبهم من خلال الطائرات الأباتشي وقوات العمليات الخاصة والصاعقة".
وفي سياق متصل اتهم مسؤول عسكري مصري حركة "حماس" بـ"إشعال الوضع في سيناء عقب عزل الرئيس محمد مرسي"، لافتا إلى "أننا رصدنا تحركات لعناصر حماس بالتعاون مع جهاديي سيناء، وأوقفنا وقتلنا بعضهم".
كما أقر المصدر "بصعوبة سيطرة قوات الجيش على الوضع"، قائلا: "يدخلون سيناء عبر الأنفاق ليشتركوا مع آخرين في تنفيذ هجمات ثم يعودون إلى غزة عبر الأنفاق، ناهيك عن استغلال التضاريس واختبائهم داخل الجبال"، كاشفا أن "قوات الأمن قتلت وأوقفت نحو 200 مسلح خلال الأيام الماضية"، لافتا إلى ان "من بين هؤلاء 32 قتيلاً ينتمون إلى "حماس" التي تم توقيف نحو 45 آخرين من بين عناصرها".
وأدى هجوم جماعة الإخوان على مقر الحرس الجمهوري بالقاهرة الى مقتل ضابط مصري وجرح عدد من العسكريين، كما أدى الى مقتل ما لا يقل عن 50 قتيلاً من الإخوان وسقوط مئات الجرحى.
7/5/13711
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)