فور إعلان الجيش المصري سحب السلطة من الرئيس المعزول محمد مرسي وطرح خطة لتجاوز المرحلة الانتقالية ردود فعل دولية مختلفة،في ذات الوقت أعربت واشنطن عن "قلقها العميق" إزاء هذا الوضع داعية إلى "إجراء انتخابات سريعة لتشكيل حكومة جديدة مدنية".
ومن جهتها، دعت لندن الأطراف إلى ضبط النفس، كما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة الأمر مقلقا، إلا أنه وصف مطالب المتظاهرين بالشرعية.
من جانبه دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى اجراء انتخابات سريعة لحكومة جديدة مدنية في مصر معربا عن "قلقه العميق"، بعد ساعات على اطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي.
ومن جهة اخرى، اعلن اوباما انه سيطلب من الوكالات والوزارات المعنية درس التداعيات الشرعية للوضع الجديد بالنسبة للمساعدة الاميركية التي تدفع سنويا لمصر والتي بموجب القانون الاميركي لا يمكن ان تدفع لبلد جرى فيه انقلاب عسكري.
ودعت المملكة المتحدة الى الهدوء في مصر ولكنها لم تتحدث عن انقلاب مع اعلانها انها ضد تدخل الجيش لتغيير النظام.
وقال وزير الخارجية وليام هيغ في بيان ان الوضع خطير بوضوح وندعو جميع الاطراف الى ضبط النفس وتحاشي العنف.
واضاف ان المملكة المتحدة لا تدعم تدخلا عسكريا كوسيلة لحل نزاعات في نظام ديموقراطي.
وبالرغم من قلقها حيال الاحداث التي جرت الاربعاء في مصر، تدعو المملكة المتحدة جميع الاطراف الىضبط النفس وتجديد المرحلة الانتقالية الديموقراطية في مصر.
5/5/13706
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)