دعت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس 4 يوليو/حزيران جميع القوى السياسية في مصر الى التحلي بضبط النفس وتجنب العنف. وقالت الوزارة في بيان لها: "نعتقد أن من المهم أن تتحلى جميع القوى السياسية في مصر بضبط النفس وأن تتمسك بالمصالح الوطنية العليا، وتؤكد بالفعل السعي لحل القضايا الاجتماعية - الاقتصادية الملحة، وهذا دون اللجوء الى العنف وبمراعاة مصالح جميع طبقات المجتمع المصري وطوائفه". وتابع البيان أن موسكو تراقب عن كثب تطورات الوضع في مصر التي تربطها معها علاقات صداقة وتعاون تاريخية. وأعادت الوزارة الى الأذهان أنها منذ بداية التغيرات الجذرية في الشرق الأوسط أعلنت عن دعمها لتطلعات الشعب المصري المشروعة من أجل حياة أفضل في ظل الحرية والتجدد الديمقراطي. وشددت على أن هذا الموقف الروسي مازال ثابتا ومبدئيا. كما أكدت موسكو على التوصيات التي أصدرتها سابقا لرعاياها الموجودين في مصر بتجنب زيارة الأماكن المتوترة، ودعوة السياح الروس الى عدم مغادرة مناطق المنتجعات في الغردقة وشرم الشيخ وغيرهما. مارغيلوف: الاحداث المصرية يمكن ان تؤثر في الوضع السياسي في بلدان الجوار يرى رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف ان الاحداث في مصر ليست نهاية الربيع العربي وهي تشير الى ان السلطة الدينية ليست نتيجة حتمية ابدية للثورات في العالم العربي. ولاحظ مارغيلوف في حديث لوكالة "نوفوستي" اليوم 4 يوليو/تموز ان المرحلة الاولى من الربيع العربي" ولدت "تأثير الدومينو" وان الاحداث المصرية يمكن ان تؤثر في الوضع السياسي في بلدان الجوار. بدوره عبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي الكسي بوشكوف عن مخاوفه من ان تثير الاحداث في مصر موجة جديدة من الهزات في الشرق الاوسط. وقال ان العالم العربي دخل مرحلة هزات جدية ولا يتحسس هناك اقتراب بدء مرحلة الاستقرار . وهذا شيء منطقي مبدئيا اذ يستحيل بعد فترة الحكم الاستبدادي المديد الانتقال الى الديمقراطية عبر الانتخابات ، فقط لان مراكز القوة الاجنبية توصي بذلك. واعرب بوشكوف عن اعتقاده بان "العالم العربي يواجه مسيرة معقدة وطويلة ومتناقضة وحتى دموية في عدد من البلدان". واضاف ان "الاحداث الفوضوية التي تشهدها مصر اظهرت انه لا يتوفر الاساس بعد لقيام الديمقراطية
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)