رفض الرئيس المعزول محمد مرسي عرضا بمغادرة البلاد إلى اليمن أو قطر أو تركيا أو إلى أي جهة أخرى يحددها, كما رفض إعلان التنحي بمحض إرادته, وهو الأمر الذي جعل القوات المسلحة تستعين بدستوريين وقانونيين لصياغة البيان، بالإضافة إلى كل من شيخ الأزهر والبابا, لضمان الدعم الديني، والدكتور البرادعي كنائب عن القوى السياسية وثلاثة من أعضاء تمرد عن الشارع المصري، وذلك حتى يخرج البيان معبرا عن الأطياف المختلفة, ومدعما بالأسانيد القانونية والدستورية.
وبعد مرور ساعتين من الاجتماع الذي استضافه مبنى عمليات القوات المسلحة، جاء عرض من جماعة الإخوان المسلمين, نقله أحد القادة إلى وزير الدفاع بأن الجماعة توافق على تنحي الرئيس والابتعاد عن الحكم, إلا أنها تطلب مهلة يومين آخرين للتشاور وتنظيم نفسها, والاستعداد للوضع الجديد, إلا أن العرض وجد رفضا جماعيا, وتصميما على الاستمرار في الإجراءات وإعلان البيان
12/5/13704
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)