الصفحة الدولية

منظمة العفو الدولية تحمل مرسي المسؤولية عن الشيعة !!.


 

دعت منظمة العفو الدولية الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، إلى ضرورة أن يعالج وبشكل ملح ما وصفته بالمستوى غير المسبوق من العنف ضد الشيعة، وضمان حمايتهم من أى هجمات أخرى، وذلك بعد مقتل أربعة منهم فى هجوم عنيف بالقاهرة يوم الأحد.

وقالت حسيبة حاج صحراوى، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة الدولية فى بيان لها، أمس الاثنين: "على السلطات المصرية أن تأمر فورا بإجراء تحقيق مستقل ومحايد فى مقتل الرجال الأربعة، وأن تبعث برسالة واضحة بأن تنفيذ مثل هذه الهجمات وإثارة العنف ضد الشيعة لن يتم التسامح معه".

وشددت "صحراوى" على ضرورة أن تبحث التحقيقات فى أسباب فشل قوات الأمن مجددا فى وقف نزيف الدماء، وأيضا فيما إذا كانت الدعوة إلى الكراهية والتحريض على العنف قد لعبت دورا فى هذا الحادث.

وتحدثت المنظمة فى بيانها عن تفاصيل الحادث الذى وقع فى منطقة أبو مسلم بالهرم، وكيف قام أهالى القرية بضرب أربعة من الشيعة حتى قتلهم وسحلهم.

وأشار بيان "العفو" إلى المؤتمر الذى حضره الرئيس محمد مرسى لنصرة سوريا فى 16 يونيو الجارى، وقالت إن عددا من الشيوخ السنة البارزين استخدموا فيه اللغة الطائفية والتحريضية لإدانة الهجمات ضد السنة فى الصراع المسلح فى سوريا، فعلى سبيل المثال، دعا الشيخ محمد حسان الرئيس مرسى إلى عدم السماح بدخول الشيعة لمصر حتى لا يفسدوها، فى حين وصف آخر الشيعة بالأنجاس.

وقالت صحراوى: "إن الرئيس محمد مرسى فشل فى الإشارة إلى أن الهجمات ضد الشيعة لن يتم التسامح إزائها، حيث إنه لم ينأى بنفسه ولا بحكومته عن الكراهية والتحريض ضد الشيعة الذى تم التعبير عنه فى الحدث الذى كان متحدثا فيه".

ورأى بيان المنظمة الدولية إن مجرد إدانة الهجوم من جانب الرئيس مرسى لن يكون كافيا لوقف التعصب المتزايد ضد الشيعة فى مصر، وما لم يتم معاقبة الجناة فى هذا الاعتداء، فإن الإفلات من العقاب سيشجع الآخرين.

وختمت المنظمة بيانها قائلة: "إنه من المزعج بشدة التفكير فى أن قوات الأمن لا تزال واقفة أمام هذا العنف الشنيع، ووحدها الإرادة السياسية هى ما يمكن أن يوقف هذا النمط من التراخى خلال العنف الطائفى".

ولفت البيان فى النهاية إلى أن الشيعة والأقليات الدينية الأخرى فى مصر ومن بينها الأقباط، ظلوا يواجهون عنفا طائفيا وتمييزا ضدهم مع الإفلات من العقاب، منذ وصول الرئيس محمد مرسى إلى السلطة بعد انتخابه العام الماضى.

مع تحيات د.صاحب الحكيم

حزيران 2013

1/5/13629

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوا حيدر
2013-06-30
والله وصارت فضيحتك بجلاجل با مرسي الكل....... وما اعده الله لك من سواد الوجه يوم تسود وجوه وتبيض وجوه أخزى وأمر يا خادم آل سعود أذناب الصهيونية ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك