استنكر حزب الحرية والعدالة، قتل وتعذيب 4 من الشيعة، فى زاوية أبومسلم، أمس الأول، على يد الأهالى وبعض السلفيين. وقال الدكتور مراد على، المستشار الإعلامى للحزب، فى تصريحات أمس، إن ما حدث من أعمال قتل وتعذيب لبعض الشيعة أمر لا يقره دين، ولا شرع، فالإسلام لا يسمح بانتهاك حرمات الأفراد، بغض النظر عن دينهم أو انتماءاتهم، كما أن انتشار دعوات العنف نذير خطر على بلدنا، والجميع عليهم الحذر من نشر ثقافة الفوضى، والانزلاق إلى دائرة العنف الجهنمية، ودعم سيادة دولة القانون، لأنها أساس الحضارات.
وقال حسين إبراهيم، أمين الحزب: «أدين بشدة ما حدث، من مقتل جماعى لـ 4 من المصريين فى زاوية أبومسلم، ونرفض تنفيذ أى عقوبة إلا من خلال القانون وأجهزة الأمن المختصة حتى لو كان هؤلاء مارسوا أشياء تخالف القانون».
وأكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحرية والعدالة، أن الدم المصرى حرام سواءً كان لمسلم أو مسيحى، أو كان رجلاً أو امرأة، سنياً أو شيعياً، ومَن يشارك ولو بشطر كلمة فى تكفير مؤمن أو مسلم أو التحريض على سفك الدم، أو بخطاب الكراهية ضد مواطن أو مسئول، فهو شريك فى الجريمة النكراء، مشدداً على أن مصر لن تنزلق أبداً إلى حرب أهلية أو فتنة طائفية أو مشاحنات مذهبية أو تطاحن سياسى يغذيه المال الحرام.
وأضاف العريان: «على الجميع إدانة قتل الشيخ حسن شحاتة وأتباعه فى أبومسلَّم، وقبله ابن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية فى الفيوم، وعضو الدعوة السلفية وحزب النور فى المحلة الكبرى، وشهداء الإخوان التسعة عند الاتحادية، ومن سقط من قبل فى محمد محمود، وماسبيرو، ومجلس الوزراء والعباسية، ولا نفرق بين أحد منهم، فكلهم مصريون ودماؤهم حرام ويجب جلب كل القتلة إلى العدالة دون تفرقة ولنبدأ بالأحداث الأخيرة التى لم تجف».
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)