استنكر حزب مصر الحرية أحداث أزمة الشيعة وزاوية أبو مسلم بالجيزة، مؤكداً أن ذلك جاء وسط تحريض طائفى مستمر على الاعتداء عليهم وتكفيرهم من قبل عدد من شيوخ المنطقة وخطباء مساجدها، وكالمعتاد فى مثل هذه الحوادث وقفت الشرطة موقف المتفرج ولم تتدخل إلا بعد فوات الأوان.
وشدد الحزب فى بيان له منذ قليل على ضرورة تحرك الداخلية لتأمين المنطقة حتى لا تتفاقم الأحداث وتضيع المزيد من الأرواح، كما يجب محاسبة الضباط الموجودين وقت الواقعة والتحقيق فى عدم تحركهم لإنقاذ المواطنين المحاصرين.
كما شدد على حتمية محاسبة ومحاكمة كافة المسئولين عن التحريض والاعتداء والقتل سواء كانوا فى هذه القرية وهذه الحادثة تحديداً أو من يحرضون على القتل يومياً على شاشات الفضائيات وعلى منابر المساجد، معتبراً أن هذه هى نتائج أمراض اللاتسامح ورفض الاختلاف التى أصابت المجتمع منذ سنوات، والتى وجدت كل رعاية وتشجيع من قبل الرئيس الفاشل وجماعته الفاشية.
14/5/13624
https://telegram.me/buratha
