تجددت الاشتباكات بين عناصر من جماعة الإخوان المسلمين ومتظاهرين معارضين أمام ديوان محافظة الغربية شمال مصر، بعدما منع المتظاهرون المحافظ الجديد الذي ينتمي للجماعة من دخول مقر المحافظة.
وأطلقت قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين من الطرفين، حيث أدت الاشتباكات إلى إصابة 26 شخصا، بحسب وزارة الصحة.
كان عشرات المتظاهرين أغلقوا، ظهر الثلاثاء، باب ديوان عام محافظة الغربية، رفضاً لتولي "أحمد البيلي" منصب محافظ الغربية، خاصة أنه مسؤول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة دمياط.
وانتشرت الاحتجاجات أمام مقار المحافظات التي تم تعيين محافظين جدد لها ينتمون للإخوان الثلاثاء.
وتواصلت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس "محمد مرسي" من الإسلاميين ومعارضيه أمام مقر محافظة الفيوم المصرية، لليوم الثالث على التوالي من أحداث عنف أصيب فيها العشرات.
ووقعت الاشتباكات أمام ديوان عام المحافظة، حيث تجمع مئات المحتجين بناء على دعوة من الأحزاب و القوى السياسية المعارضة، للتنديد بما بتعيين محافظ من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
وزادت حدة التوتر في الشارع المصري قبيل مظاهرات حاشدة دعت حملة "تمرد"في 30 يونيو المقبل ستطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما دفع بعض القوى الإسلامية لإطلاق تهديدات باللجوء للعنف لإحباط هذه التحرك.
.................
19/5/13619
https://telegram.me/buratha
