قالت منظمة "العفو الدولية" إن السلطات السعودية وجهت في حزيران/يونيو الماضي إلى «رائف بدوي» (29 عاماً) تهمة "تأسيس موقع إلكتروني يقوض الأمن العام، والسخرية من شخصيات دينية إسلامية"، ودعت المنظمة السلطات السعودية إلى الإفراج فوراً وبلا قيد أو شرط عن بدوي.
دعت منظمة "العفو الدولية" اليوم الاثنين السلطات السعودية إلى الإفراج فوراً وبلا قيد أو شرط عن مؤسس موقع إلكتروني، قالت إنه ما زال معتقلاً ولم يحاكم بعد مرور عام على اعتقاله لتعبيره عن آرائه على شبكة الإنترنت.
وقالت المنظمة إن السلطات السعودية وجهت في حزيران/يونيو الماضي إلى «رائف بدوي» (29 عاماً) تهمة "تأسيس موقع إلكتروني يقوض الأمن العام، والسخرية من شخصيات دينية إسلامية"، ودعا الادعاء العام، استناداً إلى ذلك، إلى محاكمته بتهمة الردة التي يعاقب عليها في السعودية بالإعدام، بعد قيامه بتأسيس (الشبكة الليبرالية السعودية الحرة- المنتدى العام) للحوارات السياسية والاجتماعية على شبكة الإنترنت.
وأضافت أن اعتقال بدوي، المحتجز منذ سنة في سجن بريمان بمدينة جدة، يظهر "مدى ضيق السلطات بالتعبير عن الآراء على الإنترنت، ويستخدم كتحذير لثلث الشعب السعودي ممن يلجأون إلى وسائل الاتصال الاجتماعي للتعبير عن أنفسهم وخاصة إذا ما كانوا يفكرون ببث آراء تخالف الرأي الرسمي".
وقال «فيليب لوثر» مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "بعد انقضاء عام على القبض عليه، ما زال بدوي خلف القضبان بينما تستمر محاكمته بتهمة تشجيع الحوار الاجتماعي على الإنترنت، والمنظمة تعتبره سجين رأي وتدعو إلى الإفراج عنه فوراً وبلا قيد أو شرط".
وأضاف لوثر أن الغرض من محاكمة بدوي هو "تخويفه وتخويف الآخرين الذين يسعون إلى الانخراط في حوارات مفتوحة بشأن قضايا يواجهها السعوديون في حياتهم اليومية"
9/5/13619
https://telegram.me/buratha
