الصفحة الدولية

جرحى ومعتقلون في اليوم 17 من تظاهرات تركيا


 

تتواصل الاحتجاجات في تركيا ضد رئيس الحكومة "رجب طيب اردوغان" لليوم السابع عشر على التوالي، حيث أخلت الشرطة بالقوة آخر مربع للمتظاهرين في اسطنبول. ونزل آلاف المتظاهرين الى شوارع انقرة.

ونزل  عناصر الامن التركي الى الشارع لتفريق المئات من المواطنين الذين تجمعوا في حديقة جيزي بساحة تقسيم لتقوم قوى الامن بعدها باخلاء ساحة تقسيم في العاصمة اسطنبول وعبر استخدام الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه، ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى.

وخرج المواطنون الاتراك في انقرة الى الشوارع معبرين عن رفضهم لعنف السلطات واكدوا وقوفهم وتضامنهم مع المحتجين في اسطنبول.

وقال أحد المتظاهرين: "اننا ندعم المواطنين في تقسيم، يجب ان لا يعتقدوا انهم وحيدون، على الرغم من اننا نبعد خمسمئة كيلوتر عنهم الا اننا معهم، هل تستطيع الشرطة ان تأتي الى هنا".

كما شدد المحتجون على ان سياسات اردوغان خاطئة، منددين بطريقة التعاطي مع المتظاهرين.

وقال متظاهر آخر: "ان سلوك اردوغان لا يليق برئيس وزراء، ان رئيس الوزراء يجب ان لا يتعامل مع تقسيم بهذه الطريقة. لماذا يتصرف هكذا؟ انه امر مخجل انظر لا يمكنك العثور على اي عضو في حزب سياسي. الجميع هنا من ابناء الامة التركية".

من جهة أخرى دان تجمع "تضامن تقسيم" اعمال العنف التي قام بها رجال الشرطة خلال هجومهم على حديقة جيزي في اسطنبول واعتبروه هجوما وحشيا وحملوا الحزب الحاكم مسؤولية الاحداث. رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الذي كان قد وجه انذارا للمحتجين اعتبر تصرفات قوى الامن امرا طبيعيا ومبررا.

وقال رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي: "الشرطة تستخدم المياه، الشرطة تستخدم الغازات، هكذا هو الحال في الاتحاد الاوروبي، وكذلك هو الحال في الولايات المتحدة وفي روسيا وفي الصين. وفي بعض البلدان يستخدم الرصاص الحي"، وهو تبرير لاقى رفضا وتنديدا من المتظاهرين.

وأضاف اردوغان: "اعلم انه في كل زاوية من تركيا وطوال السبعة عشر يوما الماضية شهدنا دعوات الملايين من اجلنا ولقد رأيتم الخطط التي تنفذ ومدى "المؤامرة" التي استهدفتنا".

وأغلقت السلطات التركية اليوم المنافذ الى تقسيم وبدأت حملة لتنظيفها فيما المعارضة تحشد للعودة الى الساحة والتصعيد مستمر خاصة بعد ان هددت نقابات عمالية بانها ستدعو الى اضراب عام يوم الاثنين اعتراضا على اقتحام ساحة تقسيم ما قد ينذر بانزلاق البلاد الى منعطفات اكثر خطورة مما هي عليه .

.................

30/5/13616

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك