الصفحة الدولية

موسع / الاحتجاجات تتواصل في تركيا والبورصة تنخفض 5 % إثر تصريحات لأردوغان في تونس.. ألمانيا: العنف بحق المتظاهرين يثير الصدمة


 

تتواصل المظاهرات الاحتجاجية في تركيا على سياسات حكومة العدالة والتنمية الداخلية والخارجية مطالبة رئيسها رجب طيب أردوغان بالرحيل في وقت انخفضت البورصة التركية بشكل حاد عقب تصريحات لأردوغان في تونس التي أكد فيها مضيه بخطط تغيير معالم ساحة تقسيم وتراجعت المؤشرات الرئيسية للبورصة بنحو 5 في المئة فيما دعا ماركوس لونينغ المكلف ملف حقوق الانسان في الحكومة الألمانية الحكومة التركية الى وضع حد للعنف غير المناسب مع المتظاهرين معربا عن صدمته من العدد الكبير من الجرحى والموقوفين في اطار الاحتجاجات.

وتدفق آلاف المحتجين الأتراك إلى ساحة تقسيم بمدينة اسطنبول الليلة الماضية مع تصاعد حدة الاحتجاجات الشعبية العارمة ضد سياسات أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية متحدين إجراءات القمع التي تمارسها قوات الأمن التركية ضدهم.

وذكرت رويترز أن آلاف المحتجين تدفقوا إلى ساحة تقسيم في اسطنبول فيما استخدمت الشرطة التركية قنابل الدخان لتفريق المحتجين في العاصمة أنقرة.

وسرت أجواء احتفالية في اسطنبول خلافا لليالي السابقة عندما اشتبك المحتجون مع الشرطة التي استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وتصاعدت الاحتجاجات التي بدأت بحملة ضد تغيير معالم متنزه جيزي إلى تحد غير مسبوق لرئيس الوزراء التركي وحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه.

وقال أحد المحتجين "استيقظ الناس أخيرا..ولن ينحنوا بعد الآن وكما نعلم غادر رئيس الوزراء أردوغان البلاد ويفترض أن يعود يوم الجمعة.. سنرى إن كان سيعود".

فيما قال محتج آخر "لا أريد أن تنتهي هذه الاحتجاجات.. أريدها أن تستمر من أجل ابني ومن اجل ان يتسلم مستقبلا ديمقراطيا آمنا".

ويواجه أردوغان العائد إلى تركيا اليوم من زيارة لشمال افريقيا مطالب بأن يعتذر بسبب قمع الشرطة العنيف للاحتجاجات السلمية وإقالة من أمروا به بعد أسبوع من الاحتجاجات التي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص كما أصيب أكثر من أربعة آلاف في عشرات المدن التركية.

وانضمت أمس مؤسسات نقابية تركية إلى آلاف المتظاهرين فى ساحة تقسيم مركز الحركة الاحتجاجية التى تهز تركيا حيث أطلق اتحاد نقابات عمال القطاع العام واتحاد نقابات العمال الثوريين في تركيا دعوة للتظاهر وتنفيذ إضرابات فى كبرى المدن التركية لمدة يومين دعما للاحتجاجات ضد سياسة أردوغان وتنديدا بالترهيب بحق المتظاهرين الأتراك السلميين.

وتولى بولنت أرينج نائب رئيس الوزراء السلطة في غياب أردوغان وتحدث بنبرة تصالحية أكبر واعتذر عن قمع الشرطة في بادئ الأمر لمحتجين سلميين في متنزه جيزي بتقسيم كما التقى بوفد من المحتجين يوم الثلاثاء الماضي في مكتبه بأنقرة.

ومنذ يوم الجمعة الماضى تحولت حركة احتجاج لناشطين ضد مشروع حكومى لإزالة حديقة عامة فى اسطنبول إلى حركة احتجاج واسعة ضد سياسات الحكومة عمت عشرات المدن التركية حيث يتهم المتظاهرون أردوغان باعتماد أسلوب "سلطوي" في الحكم.

يشار إلى أن الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي تشهدها معظم المدن التركية أدت خلال الأيام الماضية إلى سقوط ثلاثة قتلى وآلاف الجرحى بحسب منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان ونقابات الأطباء وذلك بفعل القمع العنيف الذي واجهت به قوات الأمن والشرطة التركية المحتجين السلميين ضد سياسات أردوغان وحكومته التسلطية.

وفاة شرطي تركي متأثرا بإصابته جراء انهيار جسر أثناء مطاردته للمتظاهرين في أضنة

في هذه الأثناء توفي شرطي تركي اليوم متأثرا بإصابته جراء انهيار جسر قيد الإنشاء خلال المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها تركيا ضد سياسة أردوغان.

وذكرت محطة ان تي في التلفزيونية الخاصة أن شرطيا تركيا توفي اليوم متأثرا بإصابته بعد سقوط جسر قيد الإنشاء فيما كان يلاحق متظاهرين في أضنة جنوب تركيا.

وهذا الشرطي هو أول قتيل في صفوف الشرطة منذ بدء حركة الاحتجاج ضد أردوغان في 31 أيار الماضي والتي قتل خلالها متظاهران وأصيب أكثر من 4177 آخرين على يد الأمن التركي.

أردوغان يواصل تحديه للمحتجين ويؤكد مضيه في مشروع تغيير معالم ساحة تقسيم ونقابة المحامين الأتراك تشير إلى اعتقال طلاب أجانب شاركوا في المظاهرات

من جهته واصل رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان اليوم تحديه للمحتجين الأتراك المنددين بسياسات حكومته الداخلية والخارجية مؤكدا مضيه في مشروع تغيير معالم ساحة تقسيم التي كانت الشرارة لاندلاع الاحتجاجات منذ نحو أسبوع.

ففي مؤتمر صحفي مشترك في تونس مع نظيره التونسي علي العريض استبعد أردوغان العدول عن تنفيذ مشروع البناء في اسطنبول مشيرا وفق ادعائه إلى أن "المشروع يحترم التاريخ والثقافة والبيئة" وإن ما تقوم به حكومته هو حماية حقوق الغالبية والمحافظة على جمال اسطنبول.

وفي محاولة منه لتأكيد مزاعمه السابقة بخصوص وجود أطراف مرتبطة بجهات خارجية تقف وراء الاحتجاجات الشعبية العارمة التي تشهدها تركيا منذ نحو أسبوع قال أردوغان إن أجهزة الأمن اعتقلت سبعة أجانب شاركوا فيما سماه "أعمال العنف التي تشهدها البلاد" مضيفا إن "ستة منهم أحيلوا إلى النيابة العامة وواحد موقوف وهناك بحث لمعرفة من هم ومن أين جاؤوا وماذا يريدون".

ونفى أردوغان في إجابته عن سؤال طرحه صحفي تركي أن يكون الأجانب السبعة المعتقلون يحملون جوازات دبلوماسية مدعيا في الوقت ذاته أن "متطرفين من جهات مغالية من بينهم من تورط في الإرهاب" شاركوا في هذه الأعمال.

في مقابل ذلك أفاد مسؤولون في نقابة محامي اسطنبول أن الشرطة التركية أوقفت ثلاثة أجانب على الأقل هم فرنسيتان وقبرصي في اسطنبول بحجة مشاركتهم في التظاهرات المعادية للحكومة التركية.

وقال محام قريب من الملف إن طالبة فرنسية في الحادية والعشرين جاءت من نانت غرب فرنسا في إطار برنامج التبادل الأوروبي "ايراسموس" لدراسة الاتصالات لسنة واحدة في جامعة غلطة سراي أوقفت ليل الاثنين الثلاثاء الماضي مع 82 شخصا بحجة المشاركة في المظاهرات مشيرا إلى أنها قدمت الثلاثاء إلى مدع قرر إطلاق سراحها واودعت في مركز للاعتقال بانتظار قرار من المديرية العامة للأمن التركي بشأن إبعادها.

وبينت نقابة محامي اسطنبول أن فرنسية ثانية ومواطنا قبرصيا أوقفوا دون ذكر أي تفاصيل أخرى فيما أكدت قنصلية فرنسا توقيف الفرنسية الثانية دون أن تكشف هويتيهما.

وتأتي هذه التطورات مع تصاعد حدة الاحتجاجات الشعبية العارمة ضد سياسات أردوغان وحكومته حيث تدفق آلاف المحتجين الأتراك إلى ساحة تقسيم بمدينة اسطنبول الليلة الماضية متحدين إجراءات القمع التى تمارسها قوات الأمن التركية ضدهم.

وأشارت المعلومات إلى أن آلاف المحتجين تدفقوا إلى ساحة تقسيم فى اسطنبول بينما استخدمت الشرطة التركية قنابل الدخان لتفريق المحتجين بالعاصمة أنقرة.

وسرت أجواء احتفالية فى اسطنبول خلافا لليالى السابقة عندما اشتبك المحتجون مع الشرطة التى استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وكان لهذه الأزمة التي تعيشها تركيا ارتداداتها على أسواق الأسهم حيث تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة اسطنبول 14ر8 في المئة مسجلا أدنى مستوى له هذا العام إثر تصريحات أردوغان التي أكد فيها مضيه بخطط تغيير معالم ساحة تقسيم.

روسيا تدعو مواطنيها في تركيا إلى توخي الحذر وتجنب مناطق الاحتجاجات المناهضة للحكومة

إلى ذلك دعت وزارة الخارجية الروسية اليوم المواطنين الروس الموجودين في تركيا إلى توخي الحذر وتجنب مناطق الاحتجاجات الضخمة المناهضة للحكومة.

ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن الوزارة قولها في بيان إنها تنصح السياح الروس بالابتعاد عن مراكز المدن التي تشهد احتجاجات مشيرة إلى أنه ليس هناك سبب لإلغاء الرحلات إلى المنتجعات التركية.

وأضافت أنه "تبعاً لمعلوماتنا ليس هناك أعمال عنف في منتجعات الولايات التركية التي تتمتع بشعبية لدى السياح الروس".

يشار إلى أن الاحتجاجات الشعبية الواسعة التى تشهدها معظم المدن التركية أدت خلال الأيام الماضية إلى سقوط أربعة قتلى وآلاف الجرحى بحسب منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان ونقابات الأطباء وذلك بفعل القمع العنيف الذى واجهت به قوات الأمن والشرطة التركية المحتجين السلميين ضد سياسات أردوغان وحكومته التسلطية.

محللون: الاحتجاجات نتيجة طبيعية لسياسات حكومة أردوغان المتورطة بالحرب ضد سورية

وفي معرض التعليق على الاحتجاجات الشعبية ضد حكومة أردوغان أكد موقع وورلد سوشاليست الأمريكي أن الاحتجاجات هي نتيجة طبيعية لسياسات حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان التي ورطت أنقرة بشكل عميق في الحرب ضد سورية مشيرا إلى أن عموم الشعب التركي يقف ضد هذه السياسات.

ورأى الموقع في مقال مطول يسلط الضوء على اتساع نطاق الاحتجاجات في تركيا بعنوان "تركيا عند مفترق طرق" أن "الغالبية العظمى من الأتراك ترفض استخدام ميليشيات مرتبطة بتنظيم القاعدة كوكلاء حرب في سورية انطلاقا من الأراضي التركية" مشيرا إلى أن "واشنطن نجحت باستخدام انقرة كقاعدة أمامية في حملتها لزعزعة استقرار سورية بعكس رغبة الشعب التركي".

وأوضح الموقع أن حكومة اردوغان كرست خلال فترة حكمها وبشكل غير مسبوق مبدأ عدم المساواة الاجتماعية بين فئات الشعب التركي مبينا أن "الثورة التركية متأصلة في بنية المجتمع الرأسمالي التركي واتضحت بشكل كبير في نمو عدم المساواة الاجتماعية التي شهدتها تركيا خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية الممتد لأكثر من عقد كامل".

وأكد الموقع أن تركيا حققت ثاني أعلى مستوى من عدم المساواة في الدخل بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وذلك بحسب دراسة نشرت نتائجها عام 2011 حيث واجه العمال الأتراك هجوما وحشيا من قبل البنوك والشركات الدولية التي ترى تركيا كمنصة رخيصة للعمال ومصدرا للأرباح الهائلة.

ولفت الموقع إلى سياسة حكومة اردوغان التعسفية والقمعية بحق المحتجين السلميين قائلا "إن قمع الحكومة التركية للمحتجين الذين حاولوا إيقاف هدم حديقة غازي أدى إلى اندلاع حركة احتجاجات شعبية قوية مع خروج مئات الآلاف من المحتجين المستعدين لمواجهة وحشية الشرطة التركية" لافتا إلى "أن قوات أردوغان الذي يعمل بوصفه رجل واشنطن المختص بالمهمات الصعبة قتلت حتى الآن ثلاثة محتجين أتراك مسالمين وجرحت أكثر من 3200 آخرين واعتقلت 3300 آخرين".

وقال الموقع إن "الاحتجاجات الجارية في تركيا تمثل الأزمة المتعمقة للامبريالية الأمريكية وحملتها العسكرية التي تهدف إلى السيطرة على المناطق الغنية بالنفط في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وتشكل أنقرة عنصرا أساسيا في هذه العملية".

واحتشد أمس آلاف المتظاهرين الأتراك استجابة لدعوة مؤسسات نقابية تركية في ساحة تقسيم باسطنبول مركز الحركة الاحتجاجية التي تشهدها تركيا منذ يوم الجمعة الماضي في احتجاج واسع النطاق وغير مسبوق ضد سياسات حكومة اردوغان التعسفية

محلل تركي: الاحتجاجات ستستمر حتى تحقيق كافة مطالب المتظاهرين

وتوقع الكاتب والمحلل السياسي التركي بركات قار استمرار الاحتجاجات والعصيان المدني في كل المدن التركية حتى تحقيق كافة مطالب المتظاهرين لافتا إلى أن من بين المطالب محاسبة ومعاقبة المسؤولين عن قمع المتظاهرين والحركة السلمية للشعب التركي.

وأكد قار في حديث لقناة العالم أن أهم الحقوق المشروطة للمتظاهرين هي عدم المساس بساحة تقسيم والحديقة المجاورة لها وإطلاق سراح المعتقلين الذين وصلوا إلى الآلاف وعدم محاكمتهم واستقالة محافظي ومديري الأمن والمسؤولين عن قمع التحرك الشعبي في إسطنبول وأنقرة وانطاكيا.

وقال قار إن العصيان المدني الذي انتشر في تركيا كلها سيستمر وخاصة أنه توج في إضرابات عامة لنقابات العمال والكادحين والفلاحين والأطباء والموظفين ما يعني أن جميع الفئات الاجتماعية التركية اتخذت قرار الإضراب.

وأشار قار إلى أنه ليس هناك أي تراجع ملموس على الأرض من قبل المتظاهرين أو أي تحرك إيجابي من قبل الدولة لتحقيق المطالب الشعبية رغم الاعتذار الذي قدمه ممثلون عنها.

2151307

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك