الصفحة الدولية

الاحتجاجات في تركيا:عروس تترك زفافها وتنضم للتظاهرات.. وأردوغان يقول إن بلاده لا تشبه دول الربيع العربي


ذكر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن الاستخبارات تقوم بتحقيقاتها لمعرفة مَن يقف وراء الأحداث التي شهدتها مدن تركية خلال الأيام الأخيرة سواء كانت قوى داخلية أم خارجية، مضيفا أن "هذه القوى قد تحاسب إذا دعت الحاجة".

وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته لجولة في دول شمال إفريقيا إن الإعلام الدولي "بالغ كثيرا في نقل ما يحدث في تركيا".

وأشار إلى أن "تركيا دولة ترسخت فيها الديمقراطية، ولا تشبه بأي حال من الأحوال دول الربيع العربي".ولا تزال بعض المجموعات الصغيرة معتصمة في حديقة غيزي بارك في اسطنبول.

وكانت الاحتجاجات قد بدأت بمظاهرة محدودة ضد مشروع يقام على الحديقة قبل أن تتحول إلى احتجاجات واسعة شملت مدنا أخرى مثل أنقرة وأزمير

وتساءل أردوغان عن علاقة أنقرة وأزمير وغيرها بحديقة غيزي "إذا لم تكن هذه التحركات منظمة"، بحسب قوله.

وأضاف"أولئك الذين حركوا هذه التظاهرات لم يستطيعوا الانتصار على حزب العدالة والتنمية في صناديق الاقتراع، فلجأوا إلى هذه الاحتجاجات لإسقاط الحزب، لكن أمامنا انتخابات بعد 10 أشهر وسيقول الشعب كلمته".

ودعا رئيس الوزراء إلى التحلي بالهدوء، مضيفا "مثل هذه التحركات والتظاهرات ليست جديدة على بلادنا، ونحن نحب شعبنا، وسنتجاوز هذه الظروف معا".

وفي إشارة إلى تصريح بعض الشركات أنها ستضطر إلى إغلاق أبوابها إذا استمرت الاحتجاجات، قال أردوغان: "بعض الشركات المحلية والأجنبية بدأت تتصرف تصرفات غير طبيعية، وتلك الشركات نحن دعمناها وساندناها، وهي لا تدير البلاد، نحن الذين نديرها، ومواقفها تلك وتصرفاتها خاطئة"

وكرر الرئيس التركي عبد الله غول الدعوة إلى الهدوء قائلا إن "رسالة المتظاهرين وصلت" بحسب ما نقلته "فرانس برس" عن وكالة أنباء الأناضول. وأضاف غول "الديموقراطية لا تعني انتخابات فقط، والرسائل التي وجهت بنيات طيبة قد وصلت".

يذكر ان قوات الآمن التركية إستخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه في قمع احتجاجات استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم في المدن الكبرى؛ فيما دخلت التظاهرات المناهضة للحكومة يومها الرابع.

وأغلقت قوات الأمن الطرق الواقعة حول مكتب رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان في إسطنبول، فيما اعتقلت عدداً من الشبان في العاصمة أنقرة.

ولا تزال الصدامات مستمرة بين الشرطة والمتظاهرين في هذا الحي في إسطنبول والذي يبعد كيلومترات عدة من ساحة "تقسيم" حيث لا يزال يتجمع الآلاف.

وكان المكان نفسه شهد صدامات عنيفة ليل السبت- الأحد بعد بضع ساعات من انسحاب الشرطة من ساحة تقسيم، مركز الحركة الاحتجاجية التي تهز العديد من المدن التركية منذ ثلاثة أيام.

وحصلت مواجهات أيضاً بعد ظهر الأحد في العاصمة أنقرة، حيث صدت الشرطة متظاهرين حاولوا اقتحام حاجز للسير إلى مكتب رئيس الوزراء.

ونشر ناشطون في تركيا عبر موقع التواصل الاجتماعي [الفيسبوك] صورة لعروس تترك زفافها وتنضم للتظاهرات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك