صرح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي "ان الهوية الاساسية للحركات الشعبية المعاصرة مقرونة باسم الامام الخميني (رض)".
صالحي، وفي كلمة له اليوم الاثنين امام ملتقى "الامام الخميني (رض) والسياسة الخارجية"، المنعقد بطهران بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الإمام الراحل، اكد بأن "الامام الخميني (رحمه الله) كان يسعى لايجاد جبهة اسلامية موحدة في مواجهة تحالف جبهة الشرق والغرب".
وفي السياق، ذكر وزير الخارجية قسما من تصريحات الامام الراحل (رض) في توصياته للمسلمين والحكومات الاسلامية واضاف، "ان المجتمع الاسلامي هو المرتكز الاساس من منظار الامام (رض) لايجاد النهضة الفكرية".
وتابع صالحي قائلا، ان الامام (رض) كان يسعى دوما لايجاد جبهة اسلامية موحدة وكان يقول صراحة بان "الجمهورية الاسلامية الايرانية توظف كل وجودها لاحياء الهوية الاسلامية للمسلمين في العالم وعلينا ان نعد انفسنا لتعزيز الجبهة الاسلامية - الانسانية الموحدة في مواجهة جبهة الشرق والغرب المتحالفة وان نحتفل بسيادة المستضعفين في العالم".
واعتبر وزير الخارجية الايراني ترويج مسالة التخويف من الاسلام ومناهضة القيم الاسلامية، بأنه مؤشر لفشل الاعداء في الوصول الى مآربهم، كما انها ادت في الوقت ذاته الى المزيد من الصحوة في المجتمع الاسلامي.
ودعا صالحي المفكرين في المجتمعات الغربية لمعرفة النهضة الاسلامية وفكرها بصورة ادق؛ منوها الى ضرورة ايجاد ارضية التفاهم بدل النزاع والتعاطي بدل المواجهة.
30/5/13603
https://telegram.me/buratha
