قال مصدر سياسي رفيع إن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون ماكين طلب من اليمن تسهيل عملية سفر المرتزقة والمقاتلين من اليمن الى سوريا للمشاركة هناك في القتال ضد الشعب والنظام العربي السوري .
وأوضح المصدر أن ماكين طلب من الرئيس هادي خلال لقائهما أمس الأول في دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء أن "تغض السلطات اليمنية عينها عن عمليات حشد وتسفير المقاتلين وتعمل على تقديم تسهيلات من أجل ذلك بما يضمن تسفير أكبر عدد من الجهاديين من اليمن الى سوريا وخاصة عندما يكونون من شباب القاعدة الذين يؤثرون على استتاب الأمن والاستقرار باليمن".
وأفاد المصدر نقلاً عن مصدر رئاسي رفيع المستوى أن "زيارة الرئيس ماكين كانت لحشد الدعم للجماعات التكفيرية المسلحة التي تقاتل وتسفك الدم العربي السوري".
وقال المصدر: "ماكين أكد أنه التقى بقيادات (جبهة النصر الارهابية) والمجموعات الارهابية المسلحة والمرتزقة والتكفيرين هناك حيث دخل الأراضي السورية سراً بتسهيلات من حكومة اردوغان عبر الحدود السورية التركية وجاء من هناك الى اليمن وقال حسب أعتقاده إن المقاتلين المسلحين السوريين يحققون انتصارات ويسيطرون على مواقع لكنهم يحتاجون مزيدا من الدعم البشري للسيطرة على الأماكن التي يتم دحر قوات الجيش العربي السوري منها وطلب صراحة من اليمن أن تعمل على تسهيل عمليات نقل المقاتلين الى سوريا".
وكان ماكين وهو أكثر تعاطفاً وحباً لاسرائيل وأكثر عداءً وكرهاً للعرب والمسلمين ومن أكثر مؤيدي اعلان القدس الشريف عاصمة ابدية للكيان الصهيوني الغاصب ومن أكثر الداعين والداعمين للحرب علي أفغانستان وأحتلال العراق عام 2003 وصل اليمن مع وفد مرافق له أمس الأول قادماً من تركيا التي دخل منها الى الأراضي السورية وظل فيها سويعات التقى خلالها بالمجموعات الارهابية المسلحة " وفر منها سراً كما دخلها.
وألتقى السيناتور الأمريكي الصهيوني الاصل والفكر بعدد من قادة الاخوان المسلمين المتطرفين في اليمن من أجل التنسيق معهم للعمل علي حشد المرتزقة والمقاتلين ونقلهم الي قطر ومنها الي تركيا .. يذكر ان من يدعون انهم الاخوان المسلمين في اليمن هم أكثر أرتباطاً وعلاقةً بالامريكان والصهاينة وينفذوا المشاريع الامريكيصهيونية بالمنطقة ويدعون الي مايسمي بالجهاد بسوريا ويجمعون التبرعات في المساجد باسم الدين لمايسمي باخوانهم السوريون ويسرقون التبرعات لحساباتهم . ولا يوجد في قاموسهم او خطبهم جهاد ضد الكيان الصهيوني الغاصب او تحرير القدس الشريف من دنس اليهود او الجهاد ضد التواجد الامريكي في الاراضي العربية بل يباركون تواجد القوي الاستعمارية بالاراضي العربية ويمدحونهم ويشكرونهم أقتداءً بمفتي الناتو القرضاوي كبيرهم الذي علمهم الفتنة.
كما التقي وزير الخارجية اليمني وكرر عليه طلب المساعدة في تسفير المقاتلين للقتال في سوريا.
3/5/13531
https://telegram.me/buratha
