عمدت السلطات السعودية على سحب الجنسية السعودية من عائلة المواطن «محمد الحريصي» التي تعيش في مدينة جيزان وحرمانها من الرعاية الصحية وفرص العمل والتعليم.
فقد أسقطت السلطات السعودية الجنسية عن عائلة المواطن «محمد الحريصي» الذي أحرق نفسه إحتجاجاً على مصادرة بضاعته في مدينة الرياض.
وفي التفاصيل نشر تقرير مصور على موقع "يوتيوب" العالمي يتحدث عن عائلة المواطن محمد الحريصي وقضية إبنها الذي صودرت بضاعته من قبل السلطات وقام بحرق نفسه إحتجاجاً على ذلك.
وعمدت السلطات لمصادرة الفواكه والخضار التي يبيعها الحريصي لعدة مرات في العاصمة الرياض إلا أنه في المرة الأخيرة قام بسكب البنزين على جسده وأشعله بعد أن قال له المسؤولون أنه لم يحصل على إذن لبيع محصوله.
وأظهرت صورة عرضها أحد أفراد أسرته له على سرير في أحد المستشفيات وآثار الحروق بادية على جسده وما لبث حيث فارق الحياة بسببها.
ولم تكتفي السلطات السعودية بما جرى على الحريصي فقد عمدت على سحب الجنسية السعودية من عائلته التي تعيش في مدينة جيزان وحرمانها من الرعاية الصحية وفرص العمل والتعليم.
وقال محامي عائلة الحريصي «أحمد الراشد» "تم مصادرة وثائقهم الرسمية وبطاقات الهوية وقد تم التقدم للمحكمة الإدارية إلا أنها لم تعطي ردها في القضية حتى الآن".
وتأتي هذه الحالات ضمن آلاف الحالات التي يعيشها المواطنون في السعودية في وقت تتحدث فيه التقارير الدوليه والمعارضة السعودية عن ثراء فاحش تعيشه العائلة الحاكمة وقيام أفرادها بسرقة أموال الشعب وأراضيه عبر عمليات فساد موثقة في وقت تصل فيه نسبة الفقر في أكبر بلد من حيث الإنتاج النفطي إلى 60 بالمئة وفقاً للتقرير.
...............
21/5/13527
https://telegram.me/buratha
