أكد رئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس راشد الغنوشي إنه "لا مكان ولا مستقبل للإرهاب في تونس"، داعيا الحركات السلفية الى نبذ العنف والانخراط في العمل السياسي. وقال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الاسلامية الحاكمة يوم 9 مايو/آيار إنه "لا مكان ولا مستقبل للارهاب في تونس"، وإن بلاده "في حالة حرب مع هذه الظاهرة.. مجتمعنا كله في حرب مع هؤلاء الذين يزرعون الموت للمواطنين ولن نسمح لأي كان بأن يهدد أمن التونسيين والتونسيات مهما كلفنا ذلك". ودعا الغنوشي المجموعات السلفية المتطرفة التي تورطت في أعمال عنف عدة في تونس الى "التعقل" والنأي بنفسها عن "الارهاب" والانخراط في العمل السياسي السلمي. وأعرب عن أمله في أن "تتطور الظاهرة السلفية في تونس من حالة الطيش والارهاب الى حالة التعقل وانشاء الاحزاب في ظل الحرية المتوفرة للجميع وللتيار السلفي"، وأكد أنه "لا مبرر للعنف". وقال رئيس حركة النهضة إن "الجيش والشرطة في تونس مسلمون وليس فيهم كفارا، فبأي مبرر تكون الحرب عليهم؟"، لافتا إلى أنه "لا مكان للجهاد في تونس إلا جهاد التنمية والديموقراطية، ونشر الخير، ومجابهة أسباب الفساد والظلم بالطرق السلمية". وأضاف الغنوشي انه لا مجال للتحاور في الوقت الحالي مع المجموعات السلفية التي ترفع السلاح في وجه قوات الامن والجيش، قائلا إن "الوقت الان ليس وقت حوار مع الارهابيين، بل وقت تطهير للبلاد من هذه الظاهرة (الارهاب).. إن وضعوا اسلحتهم يكون حوار".
15/5/13510
https://telegram.me/buratha
