اتهم محلل سياسي ليبي التكفيريين وفلول النظام السابق بالتورط في التفجيرات والتصعيد الامني في بلاده، معتبرا ان ليبيا اليوم تقع بين سندان التدخلات الخارجية ومطرقة التكفيريين وفلول القذافي.
وقال المحلل السياسي الليبي اشرف القرة بوللي لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الليبيين استهلوا العيد بالدم في العاصمة طرابلس جراء التفجيرات الاخيرة، وهذا يدل على انه لا يوجد امن وان المسؤولين الامنيين ليسوا محترفين كثيرا في هذا الامر.
واضاف القرة بوللي: لا توجد جهة تبنت التفجيرات، كما ان المسؤولين لم يعثروا عليها حتى الان، لكن الوضع الداخلي في ليبيا والتطورات خلال الايام الماضية تبين ان الفاعلين هم من بقايا النظام السابق ويريدون ان يبثوا الفوضى في العاصمة.
واشار الى القاء القبض على شبكة كانت تخطط للقيام بتفجيرات في العاصمة، منوها الى ان التفجيرات وقعت في محيط الكلية العسكرية للبنات في شارع عمر المختار وكذلك امام مبنى وزارة الداخلية في العاصمة، والذي اسفر عن سقوط قتيلين.
واعتبر القرة بوللي ان التفجيرات هذه مبنية على الحقد على هذا الشعب الذي قام بالثورة، ولذلك اختار المجرمون ايام العيد والفرحة لتنفيذها.
وحذر من ان ليبيا اليوم تقع بين سندان التدخلات الخارجية والتيار التكفيري الذي بدأ بخطف الناشطين السياسيين والمدنيين وعمال الاغاثة واعضاء مؤسسات المجتمع المدني، بدعوى انهم يتعاملون مع كفار ويتم تكفيرهم واحيانا اعدامهم.
وتابع القرة بوللي: ان الليبيين يقعون اليوم بين سندان هؤلاء وبين مطرقة فلول نظام القذافي الذي يحاولون التفجير في كل مكان نتيجة الفراغ الامني وعدم الاهتمام بالجانب الامني، منوها الى ان الشارع الان يضغط على السلطات لتحقيق الامن وحماية المؤسسات والمواطنين
https://telegram.me/buratha