الصفحة الاقتصادية

مستشار رئيس الوزراء: الأمانات الضريبية تساهم في تأمين الإنفاق الحكومي


أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الجمعة، أن الأمانات الضريبية تعد جزءا من الحيز المالي للموازنة العامة ويمكن الاعتماد عليها في تكييف الإنفاق الحكومي، بما يضمن تأمين الالتزامات الأساسية دون المساس بالاستقرار المالي على المدى المتوسط والطويل، حيث ذكر صالح في تصريح صحفي، إن "العالم يمر بمرحلة ترقب لاحتمالية الدخول في حالة انكماش اقتصادي، قد تتطور إلى كساد كبير خلال الأشهر الستة المقبلة، مما ينعكس على أسعار النفط"، مضيفا أن "العراق، كجزء رئيسي من منظومة الطاقة العالمية، سيتأثر بأي تراجع في النمو العالمي، إذ أن هبوط الناتج المحلي العالمي بنسبة 1% يؤدي إلى تراجع الطلب على النفط بنحو نصف بالمئة، ما يسبب تخمة في السوق".

كما أوضح أن "هذا الوضع يتطلب سياسة حذرة من منظمة أوبك+ لضمان استقرار موازنات الدول المنتجة، ومنها العراق، خصوصا مع اقتراب عامي 2025 و2026"، مبينا أن "قانون الموازنة الثلاثية رقم 13 لسنة 2023 المعدل، اعتمد تحوطا ماليا بسعر نفط قدره 70 دولارا للبرميل، وبمعدل تصدير 3.4 ملايين برميل يوميا".

فيما بيّن صالح أن "موازنة 2024 تم تنفيذها ضمن الحد الأدنى المريح للإنفاق البالغ 156 تريليون دينار، ما غطى بالكامل الموازنة التشغيلية، بما في ذلك الرواتب والرعاية الاجتماعية وتمويل المشاريع الحكومية المتوقفة"، مشيرا إلى أن "العجز المالي تم تمويله بنسبة 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي، غالبيته من الاقتراض الداخلي، مقارنة بنسبة 1.3% عام 2023".

وتابع أنه "في حال هبوط أسعار النفط إلى 60 دولارا، هناك خياران: إما خفض الإنفاق إلى 130 تريليون دينار للحفاظ على نسبة العجز، أو الإبقاء على مستوى الإنفاق الحالي وقبول عجز يصل إلى 9% من الناتج المحلي"، مشددا على أن "كل ذلك مرهون بتحركات أوبك+ والتطورات الجيوسياسية في العالم".

واختتم صالح بالقول إن "الأمانات الضريبية تعد موردا شبه ثابت يمكن استخدامه ضمن ما يسمى بالحيز المالي، الذي يسمح بتأمين الإنفاق الأساسي مثل الرواتب والدعم والرعاية الاجتماعية دون تهديد الاستقرار المالي للبلاد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك