أرباحها تجاوزت الـ 10 مليارات دينار منذ مطلع العام الحالي
حققت الشركة العامة للسمنت في وزارة الصناعة والمعادن قفزات انتاجية وتسويقية منذ مطلع العام الحالي ، فيما اكدت ان ارباحها تجاوزت الـ10 مليارات دينار خلال المدة المذكورة.
وقال مدير الشركة ناصر ادريس المدني في تصريح صحفي: ان شركة السمنت العراقية اعدت خطة للنهوض بواقع معاملها تضمنت ابرام عقود استثمارية ناجحة مع شركات رصينة وفقا لمبدأ الشراكة بالانتاج، مشيرا الى ان تلك العقود تضمنت صيانة وتأهيل عدد من المعامل مع اعطاء حصة مجانية للشركة من الانتاج.
واضاف المدني ان تلك العقود نصت على تشكيل لجنة تنسيقية مختصة من قبل الشركة تقوم بالكشف شهرياً على اعمال المستثمر وكتابة تقارير خاصة بتنفيذ خطط التأهيل الموضوعة مسبقا للمعمل لمعرفة مدى امكانية الجهة المستثمرة في تنفيذ بنود العقد المضمون قانونياً بخطابات ضمان في مصارف معتمدة من البنك المركزي العراقي.
واشار الى ان الشركة وبفضل تلك العقود حققت قفزات نوعية في الانتاج والتسويق، وخاصة في معامل البصرة وكركوك وكربلاء، موضحا في الوقت نفسه ان نسبة الانتاجية في معمل سمنت البصرة خلال العشرة اشهر الماضية بلغت 1179 بالمئة، فيما حقق معمل سمنت كربلاء انتاجية بلغت 117 بالمئة، اما معمل سمنت كركوك فقد حقق انتاجية بنسبة 195 بالمئة.
وذكر المدني ان الشركة كانت قد احالت معمل سمنت البصرة على شركة اردنية، ومعملي كركوك وكربلاء المقدسة على شركة فرنسية، لافتا الى ان الارباح التي تحققت منذ بداية العام الحالي ولغاية تشرين الثاني تجاوزت الـ10 مليارات دينار.
ونوه بان شركة السمنت العراقية في الوزارة تعد من الشركات الرائدة في مجال الاستثمار حيث نجحت في انتشال معاملها من الانهيار بسبب تقادم بعضها مع غياب امكانية التأهيل والصيانة من نفقات الدولة كونها تحتاج الى مبالغ طائلة، لافتا الى ان الشركة تعمل بشكل مستمر على زيادة الانتاج بالشكل الذي يضمن سد الحاجة المحلية.
يشار الى ان وزارة الصناعة والمعادن كانت قد خفضت اسعار السمنت المنتج محليا بنسبة 10 بالمئة الى سكان المناطق المحررة وعوائل الحشد الشعبي، فيما اكدت سد الحاجة المحلية من مادة السمنت في البلاد وامكانية التصدير الى الخارج.
https://telegram.me/buratha