الصفحة الاقتصادية

البنك المركزي العراقي يوقع اتفاقية مع الخزانة الامريكية لوقف تمويل تنظيم داعش

2544 2016-11-07

أكد المسؤول المالي في السفارة الأميركية لدى العراق جون سوليفان امس أن التعاون بين واشنطن وبغداد لوقف تمويل «داعش» قطع شوطاً كبيراً، وأن التنظيم الذي «استنسخ أسلوب المافيا» يمر بأزمة مالية «قوضت استعداداته لمعركة الموصل وستنهيه بشكله الحالي في حال خسارته المدينة».
وقال في محادثة عبر الهاتف من بغداد، إن «أول اتفاقية من نوعها بين الاحتياط الفيدرالي ووزارة الخزانة من جهة، والمصرف المركزي العراقي من جهة أخرى لمراقبة شحنات الدولار وضمان منع وصول هذه الأموال الى جهات غير مشروعة، يتم تطبيقها بنجاح، وهي نقطة تحول في هذا الملف». وأضاف أن «المركزي العراقي بقيادة علي العلاق ومن خلال تعاون وثيق مع الجانب الأميركي وضع لائحة سوداء تمنع الأموال من الوصول إلى الأراضي التي يسيطر عليها داعش، وتضم أكثر من ١٥٠ شركة .
ومن أهم إنجازات الاتفاقية «الحد بشكل كبير من شحنات الدولار إلى العراق واستبدالها بالدينار».
وقال إنه منذ عام وقبل توقيع الاتفاقية «كان مسلحو داعش يتعاملون بالدولار، وهذا توقف اليوم»، مشيراً إلى أن «القيادات العليا في التنظيم تقبض بالدولار»، وتحدث عن أزمة مالية يعاني منها «داعش»، وأضاف أن «راتب المسلح العادي انخفض أكثر من ٥٠ في المئة، فضلاً عن أن تعاطيهم بالدينار يمنعهم من إجراء تعاملات دولية». ولفت الى أن العراق «كان من أكثر الدول التي تشتري الدولار منذ سنوات وهناك تغيير جذري .
وأشاد سوليفان بجهود العراق في إصلاح المصرف المركزي، وقد «أنجز خلال عام أكثر مما تم إنجازه في الـ١٣ سنة الفائتة». وأضاف أن واشنطن وبغداد «تتبادلان المعلومات الاستخباراتية والمالية والأمنية المطلوبة لوقف تحويلات لداعش». وتابع أن التنظيم «كان يعتمد على النفط سابقاً وبعد تراجع الأسعار بدأ يسعى إلى مبادلة النفط بالبضائع أو بالخدمات». وكشف عن أن الحملة على الموصل عثرت على الكثير من النقد المخبأ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك