الصفحة الاقتصادية

البصرة تحذر من اندثار الزراعة وتطالب بإلغاء المحرمات النفطية

6914 2016-11-04

طالب رئيس اللجنة الزراعية في مجلس محافظة البصرة جمعة الزيني شركة نفط الجنوب بضرورة تطبيق التعايش بين الزراعة والنفط واستخدام التقنية الحديثة في الحفر والاستخراج النفطي للحفاظ على الأراضي الزراعية من الاستحواذ والتجريف، وفيما حملها مسؤولية القضاء على الواقع الزراعي ضمن المناطق القريبة للحقول النفطية في البصرة، أكد على ضرورة إلغاء المحرمات النفطية.

وقال الزيني في تصريح صحفي إن "هناك أكثر من 3000 عقد زراعي تم الاستحواذ عليها من قبل الشركات، فيما شمل نصف العدد بالتعويض الرضائي الذي أطلق عليه بالتعويض العشوائي وغير الرضائي من قبل المزارعين"، مؤكدا على ضرورة تطبيق التعايش السلمي في البصرة بين النفط والزراعة كما يحصل في حقل الغراف النفطي من قبل شركة بتروناس الماليزية.

وانتقد الزيني ما وصفه بعشوائية التعويض الرضائي وما تقوم به شركة نفط الجنوب من خلال لجانها التعويضية بصرف مبالغ المزارعين تعويضا عن أراضيهم"، مبينا ان تلك اللجان لم تنصف المزارعين من خلال تقديرات غير دقيقة وتسببت بحدوث مشاكل في مناطق شمال البصرة بين المزارعين والشركات النفطية العاملة هناك، على حد قوله.

وأشار إلى تشكيل لجنة بعضوية زراعة البصرة والمختصين من اجل تغيير مبالغ التعويض و رفع الملف إلى مجلس محافظة البصرة لغرض مناقشته والمصادقة عليه ومفاتحة شركة نفط الجنوب بإلغاء المحرمات النفطية وبيان مساحات الأراضي المتعاقد عليها من قبل الشركات النفطية".

 ودعا الزيني  شركة نفط الجنوب للإسراع بتجديد العقود الزراعية وضرورة التوجه بالعمل وفقا مبدأ التعايش الزراعي مع النفط وإنقاذ الواقع الزراعي من الاندثار والتنسيق مع مديرية الزراعة في التقديرات اللازمة للتعويض المطلوب لكل مزرعة.

ولفت إلى أن "2900 مزرعة متبقية في غرب البصرة من أصل 5000 مزرعة اندثر معظمها بسبب توسع عمل الشركات النفطية واستحواذها على الأراضي، بالإضافة إلى تجريف أكثر من 300 ألف دونم  من أشجار النخيل في جنوب البصرة"، كما اتهم ما اسماها بالمافيات وأجندات تعمل على تجريف أشجار النخيل والقضاء عليها نهائيا لجعل البلد من الأول على العالم بإنتاج التمور إلى بلد استهلاكي ومستورد".

وحول الواقع الاستثماري في مجال الزراعة أوضح الزيني أن انه يعاني من قلة الأراضي المخصصة للاستثمار بالإضافة إلى وجود الروتين والبيروقراطية التي وصفها بالبغيضة مع الحاجة لتعديل قانون الاستثمار لغرض تشجيع وتسهيل المستثمرين.

يذكر ان حقلي غرب القرنة تم استثمارهما من قبل شركتي لوك اويل الروسية واكسون موبيل الأميركية وحقلي الرميلة والزبير من قبل شركتي البي بي البريطانية والأيني الايطالية ضمن جولة التراخيص النفطية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك