الصفحة الاقتصادية

مستشار العبادي يدعو لخفض الدينار ورفع مبيعات الدولار لإطلاق السيولة

2251 2015-06-08

عزا المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الاثنين، اسباب ارتفاع أسعار صرف الدولار في السوق المحلي إلى تدهور أسعار النفط وتقليل مبيعات البنك المركزي من العملة الصعبة، فيما دعا إلى خفض قيمة الدينار ورفع قيمة مبيعات الدولار لإطلاق السيولة النقدية و"لجم" الطلب وضمان استقرار أسعار الصرف.

وقال مظهر محمد صالح في حديث صحفي إن "عدم استقرار أسعار صرف الدولار الأميركي في السوق العراقية وارتفاعه في الأشهر الأخيرة، يعود لتدهور أسعار النفط"، مبيناً أن ذلك "أدى إلى تدهور أسعار المدفوعات العراقية لأن صادراته الأساس هي النفط".

وأضاف صالح، أن "البنك المركزي العراقي عمل على تقليل مبيعاته المباشرة من الدولار، بدلاً من تخفيض قيمة الدينار"، عاداً أن ذلك "خلق سوقاً ثانية لبيع العملة".

وابدى المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة تأييده "لخفض قيمة الدينار العراقي بما يتناسب مع السوق، فضلاً عن رفع قيمة المبيعات من الدولار"، مشيراً إلى ان ذلك "سيطلق السيولة النقدية ويلجم الطلب ويسهم في استقرار أسعار صرف الدولار".

وكان متخصصون في القطاع المصرفي عزوا في (التاسع من نيسان 2015) ارتفاع صرف الدولار أمام الدينار، إلى إجراءات البنك المركزي الخاصة باستقطاع الرسوم الكمركية والضرائب مقدماً، ودعوا إلى "تجميد" القرار، وفي حين توقعوا استمرار انخفاض قيمة الدينار العراقي، شددوا على ضرورة إلغاء المادة 50 من الموازنة المتعلقة بتحديد مبيعات الدولار.

كما شكا مواطنون عراقيون، في (الـ27 من آذار 2015)، من ارتفاع أسعار المواد والبضائع في الأسواق العراقية، وفي حين طالبوا الحكومة بدعم ومتابعة وتحديد أسعار البضائع في الأسواق، أكدوا أن عدم استقرار سعر الدولار كان وراء إرباك السوق العراقية.

وارتفع سعر الدولار ليصل سعر بيعه في السوق المحلية من نحو 1120 مطلع سنة 2015 الحالية، إلى قرابة 1133 حالياً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جاسم
2015-06-08
انا اقترح فيما يتعلق تخفيض سعر الصرف في الاسواق المحلية هو ان يقوم البنك المركزي بايقاف مزاد العملة وعدم بيع الدولار الى شركات الصيرفة ولا الى شركات التحويل المالي او البنوك الاهلية وانما توزيع الدولار الى كل مستخدمين الدولة العراقية من اصغر موظف الى اعلى منصب وحسب رواتبهم ....نصف الراتب يكون بالعملة العراقية والنصف الاخر بالدولار الامريكي بما يعادل سعر البنك المركزي ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك